تأكدت عقوبة المهاجم رمزي بورقبة لمباراة واحدة، حيث سيغيب رسميا عن اللقاء المهم الذي ينتظر شباب بلوزداد عشية هذا الجمعة أمام شبيبة القبائل بملعب 20 أوت، برسم الجولة الخامسة من عمر بطولة الرابطة الأولى المحترفة، بالمقابل قرر المدرب الأرجنتيني غاموندي منح آخر فرصة للمهاجم سليم حنيفي لقيادة القاطرة الأمامية لفريق لعقيبة ضد الكناري، على أمل أن يظهر بوجه طيب يقوده لكسب ثقة الطاقم الفني من جديد، في حين يتجه غاموندي لإشراك عبدات على الجهة اليمنى بعد أن انتهى إلى تجديد الثقة في ثنائي المحور خودي وخليلي، بعد تقديمه لمستوى مقبول في الداربي الأخير ضد المولودية. ويعد غياب بورقبة خسارة كبيرة لتشكيلة الشباب، لأنه بات يشكل هدافا للفريق، بعد أن قاده إلى فوز صعب في مستهل البطولة أمام أمل الأربعاء، فضلا عن تسجيله في مباراة العميد، الأمر الذي تأسف له كثيرا غاموندي، الذي قرر بالمقابل إعادة حنيفي وإعطائه فرصة جديدة، بعد أن أخرجه من أوراقه في الداربي، في حين راحت بعض الأطراف تعتبر أن اللاعب السابق لاتحاد العاصمة قد لا ينال فرصة جديدة في حال فشله في التسجيل على فريقه الأسبق، هذا وينتظر غاموندي رد مدرب الحراس فيصل بن طلعة بشأن منحه اسم الحارس الذي سيحمي عرين الشباب في لقاء القبائل، حيث سيفاضل بين شويح الذي لم يكن في يومه ضد المولودية وواضح الذي ينتظر فرصته لإظهار إمكانياته الحقيقية، من جهة ثانية بدا غاموندي متخوفا من رد فعل لاعبيه في لقاء الجمعة، خاصة وأن الشبيبة القبائلية تمر بأفضل أحوالها، ولن تأتي إلى العاصمة حتما من أجل النزهة، وبالتالي فإن غاموندي مطالب بشحن لاعبيه أكثر للدخول بعزيمة الفوز في هذا الموعد الهام، علما أنه خصص حصتين تدريبيتين أمس. التشكيلة الاحتياطية واجهت الدار البيضاء وديا أمس وفي السياق ذاته واجهت التشكيلة الاحتياطية فريق شباب الدار البيضاء وديا، وهذا قصد الاستعداد جيدا، باعتبار أن غاموندي الذي عودنا على خرجاته المفاجئة قبل كل مباراة بإقامته ثورة في التشكيلة، قد يعتمد على أحد الاحتياطيين في لقاء الكناري، في وقت أجرى الأساسيون حصة عادية في المساء بملعب 20 أوت، سهر فيها التقني الأرجنتيني على قياس مدى استعداد لاعبيه بدنيا لهذه المواجهة. إدارة الملعب لن ترفع حصة التذاكر وتؤكد أنه لا مكان آخر لأنصار الكناري سوى ال”بولاييه” من جهة أخرى استقرت إدارة ملعب 20 أوت على تخصيص مدرجات “بولاييه” لأنصار الشبيبة، وهذا مثلما هو متفق عليه من قبل، حيث أن الشبيبة شأنها كشأن باقي النوادي الزائرة، بالرغم من أن إدارة حناشي طلبت برفع حصتها من التذاكر، في وقت يستعد أنصار فريق لعقيبة لغزو مدرجات ملعب الرويسو لمساندة رفقاء بوقجان في تحقيق ثاني فوز لهم هذا الموسم والخروج من قوقعة الانهزامات.