تنتظر حوالي 1000 عائلة تقطن الحي القصديري بحي الكروش، في الرغاية، النظر في قضيتهم، حيث يجهلون مصيرهم بعد إقصائهم من إحصاء 2007، والذي شمل 1000 عائلة من مجموع 2000 عائلة تقطن بنفس الحي. وقال، أمس، ممثل العائلات المقصية، حميد حساني، أنه تمت مراسلة كل من وزير السكن والوالي المنتدب، إضافة إلى رئيس بلدية الرغاية، وذلك في جوان الماضي، إلا انه لم يتم الرد عليهم إلى يومنا هذا. وقد أكد نفس المصدر أنهم ينتظرون معرفة مصيرهم الذي يبقى مجهولا، خاصة أن 1000 عائلة الأخرى التي تم إحصاؤها سنة 2007 سيتم ترحيلها ضمن عملية الترحيل في العاصمة قريبا. ويشتكي الحي المذكور سالفا من عدة مشاكل تهدد صحة قاطنيه، حيث تكثر الروائح الكريهة والحشرات، ما جعل الوضع مأساويا نظرا لكثرة الأمراض المنتشرة بين السكان، و ذلك راجع إلى توسط واد ملوث لمساكن الحي تصب فيه قنوات الصرف الصحي للأحياء السكنية المجاورة . وما زاد من المعاناة هو التصرف غير المسؤول لأصحاب شاحنات القمامة، حيث يعمدون إلى التخلص من حمولتهم قرب حي ”المجموعة ب” تجنبا للذهاب إلى مفرغة أولاد فايت، ما زاد الوضع سوءا.