200 عائلة بقرية خشاب محرومة من الغاز أعرب العشرات من سكان قرية خشاب التي تضم أكثر من 200 عائلة ببلدية بن داود، المتاخمة لعاصمة الولاية غليزان، استياء وتذمرا شديدين جراء حرمانهم من غاز المدينة، الذي خلق تأخر ربطهم به معاناة كبيرة في توفير قارورات غاز البوتان التي يجلبهما معظمهم من محطات الخدمات بالبلديتين. لذا يطالب العديد من سكان قرية خشابة التابعة إقليميا لبلدية بن داود، السلطات المحلية بالتدخل العاجل وحمل مصالح سونلغاز على احتواء مشكل تأخر استفادت قريتهم من الغاز الطبيعي، حيث ولّد غبنا حقيقيا في أوساط السكان الذين يجلبونها من محطات الخدمات ببلديتي غليزان وبن داود. ويتفاقم المشكل بالنسبة للكثير من العائلات التي تعجز عن مجاراة فاتورتها في فصل الشتاء حين يزداد الطلب عليها. وأضاف المعنيون في اتصال لهم ب”الفجر”، أنّ أنابيب النقل لا تبعد إلاّ بنحو 120 متر عن القرية، وهي إضافة لتحرك المسؤولين باعتبار أنها لا تكلف غلافا ماليا ضخما. وما عجّل برفع السكان لمطلب إيصال هذه الطاقة الحيوية، استفادة بلدية سيدي امحمد بن عودة المتاخمة لهم من مشروع إيصال غاز المدينة في الآونة الأخيرة. استصدار نحو 8500 جواز سفر بيومتري كشف مدير التنظيم والشؤون العامة بولاية غليزان، أنه تم تجهيز مكاتب إصدار جوازات السفر البيومترية ب 13 دائرة مشكلة لإقليم الولاية بالوسائل التقنية اللازمة، قصد تعميم عملية استصدار جواز السفر البيومتري الالكتروني بكافة دوائر الولاية، كون الخمس الدوائر.. زمورة، سيدي امحمد بن علي، عين طارق، جديوية، والرمكة، لاتزال تصدر جوازات السفر العادية في انتظار صدور التعليمة الوزارية. وأضاف ذات المصدر أن مصالحه أصدرت منذ شهر جانفي 2012 نحو 8500 جواز بيومتري بالمركز الوطني لإنتاج الوثائق المؤمنة، وهذا على مستوى 08 دوائر ”النموذجية” التي انطلقت بها العملية السنة الفارطة. منطقة الظهرة تتدعم بمركزين بريديين جديدين كشف مصدر مسؤول لبريد الجزائر بولاية غليزان، أن الخدمة البريدية ستتدعم، بحلول سنة 2014، بخدمات مركزين جديدين بدائريتي سيدي أمحمد بن علي وجديوية، وهما المشروعان اللذان رصد لهما غلاف مالي قدر ب 20 مليون دج، وسيساهمان في تخفيف الضغط المسجل بهذه المناطق التي لا تتوفر إلا على مركز واحد، في حين أن عدد الزبائن يفوق 09 آلاف زبون. وبالمقابل أوضح ذات المصدر أنه في إطار عصرنة الخدمات البريدية وتقريب المواطن من المكاتب البريدية تم تزويد 07 مكاتب بريدية بالولاية ”بمطارد الدفع الآلي”، على غرار عاصمة الولاية غليزان، وادي ارهيو، زمورة، يلل، سيدي أمحمد بن علي، زمورة ويلل.. وهذا لتمكين زبائن سونلغاز من تسديد فواتيرهم دون اللجوء إلى السيولة النقدية، لأن سحب الأموال سيتم آليا من كشوفات حساباتهم البريدية الخاصة باستعمال البطاقة المغناطيسية واستعمال الرمز الشخصي. سكان محطة القطار يطالبون بحقهم من التهيئة ناشد سكان المحطة الثانية بعاصمة الولاية غليزان، عبر رسالة خطية، المسؤول الأول عن الولاية، التدخل العاجل لاحتواء جملة من النقائص نغصت حياتهم اليومية وحولت حياتهم إلى جحيم، يتصدرها مشكل غياب التهيئة الحضرية واهتراء الطرقات، وكثرة الأوساخ والنفايات والانتشار الرهيب للكلاب الضالة التي أصبحت تهدد حياة المارة. وحسب مضمون الرسالة التي استلمت”الفجر” نسخة منها، والموقعة من طرف عشرات المواطنين، فإن الحي يعد من أعتق الأحياء بالمدينة ويجاور محطة القطار لنقل المسافرين، إلا أن ذلك لم يشفع لهم لدى المسئولين المحلين في إدراج جملة من المشاريع التنمية تعيد الوجه الحقيقي للحي رغم ترسانة من الشكاوي لم تجد الآذان الصاغية. وأضافت الرسالة أن اهتراء الطرقات زاد من حدة معاناتهم، حيث تتحول شتاء إلى برك مائية موحلة تشل من حركة المرور، الأمر الذي دفع حتى أصحاب ”الكلونديستان” إلى عدم الولوج للحي. وأضاف المعنيون أن غياب مفرغة عمومية بالحي زاد من المشاكل الصحية في أوساط السكان، بسبب انتشار الأوساخ والنفايات على شتى الأنواع والأشكال، وهو المحيط الذي اتخذت منه الكلاب الضالة والجرذان مكانا للتكاثر وأضحت تهدد صحة وحياة قاطني الحي. وخلص المعنيون إلى ضرورة تدخل الجهات المعنية لرفع الغبن عنهم لأن هذا الوضع عمّر طويلا بمنطقتهم وأنهك كاهلهم على مر 25 سنة، حسب نص الشكوى.