ربط محمد عليوي، عضو المكتب السياسي السابق وأحد المقربين من الأمين العام للأفالان عمار سعداني، تمسك بعض أعضاء اللجنة المركزية بخيار مقاطعة دورة اللجنة المركزية، المقررة اليوم بالأوراسي، برفضهم سياسيا لترشيح الحزب للرئيس لعهدة رابعة، مشيرا إلى أن معارضتهم لابد أن تكون داخل الأفالان وليس خارجه، ”فهم مدعوين للحضور والتعبير عن أرائهم بدل تبني الرفض من اجل الرفض وان كانوا أغلبية سنخضع لهم”. وأشار عليوي، في تصريح ل”الفجر” أن الطريقة التي يتم بها التعاطي مع انعقاد اللجنة المركزية، ليست قانونية، لأن هناك لجنة انضباط وقوانين، وقال إن الاختلاف لابد أن يكون حول الأفكار وليس حول الأشخاص، مشيرا إلى أنهم سيحصلون على الكلمة في حالة حضورهم الأشغال للتعبير عن رأيهم، وتابع أن مشكلة المعارضين مع الأشخاص وليس القوانين، لأنهم عارضوا الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، وهم يكررون نفس نمط المعارضة دون أن يحترموا رأي الأغلبية المعبر عنها، والتي سارت مع الأمين العام الحالي وأعطته الشرعية في دورة اللجنة المركزية الماضية”. واستبعد المتحدث أن يكون عدد المقاطعين بالحجم الذي يسوقونه إعلاميا، مستدلا بالعدد الكبير الذي حضر الاجتماعين الآخرين للمحافظين ونواب غرفتي البرلمان، لأن بعضهم يتمتع بالعضوية المشتركة في اللجنة والهيئات السابقة، وواصل أن الحزب يتوفر على لجنة انضباط لتسوية المشاكل ولجنة مركزية لطرح المشاكل الموجودة، وتوقع أن يكون عدد أعضاء المكتب السياسي 15.