منعت زوجته من زيارته وحالته الصحية جيدة سنزوره في سجنه ثانية لإقناعه بتوكيل محامي أكد محمد الدماطي رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي والناطق باسم الهيئة، في تصريح للفجر، أن الدكتور محمد مرسي تم وضعه في السجن الانفرادي بسبب الرسالة التي وجهها للشعب المصري عن طريق محامي الدفاع الذين زاروه في محبسه. وقال الدماطي إن أعضاء فريق الدفاع عن مرسي، والذين زاروه في سجن برج العرب بصفتهم القانونية، سيزورونه قبل 8 يناير كمحاولة ثانية لإقناعه بتوكيلهم للدفاع عنه، مضيفا أن لديهم أمل كبير في إقناعه هذه المرة، ووصف المتحدث هذه الزيارة بالمهمة والضرورية وكشف المتحدث أن الرئيس المعزول تم وضعه في سجن انفرادي مباشرة بعد زيارة فريق هيئة الدفاع عنه، والمؤتمر الصحفي الذي نشطته الهيئة وتلت فيه رسالة مرسي، مشيرا إلى أن زوجته في اليوم الموالي ذهبت لزيارته لكنه لم يسمح لها، معتبرين أن الرئيس مرسي خرق القانون، وأنه حرض على العنف في رسالته. وأوضح الدماطي أن رسالة مرسي جاءت بردود فعل قوية لم نكن نتوقعها، خاصة من الاعلام المصري الذي أقام الدنيا ولم يقعدها، وأشار إلى أنه تم تهديده شخصيا، بسبب تلاوته لتلك الرسالة عن طريق وسائل الإعلام. وعن حالة صحة الرئيس المعزول محمد مرسي التي نقلت وسائل اعلام مصرية عديدة، أنه تعرض لوعكة صحية، فقد أكد الدماطي أن فريق هيئة الدفاع، وأثناء زيارته لمرسي، وجده في صحة جيدة، ومتفائل جدا ومتماسك ونفى أن يكون مرسي تعرض لاي مشاكل صحية حسب ما زعمت تلك المصادر. وكان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي قد وجّه رسالة إلى أنصاره، نهاية الأسبوع الماضي، قرأها محمد الدماطي، المتحدث باسم هيئة الدفاع عن الرئيس السابق خلال مؤتمر صحافي، حيث أعلن فيها “تمسكه بشرعيته وأنه مختطف من قبل من قاموا بالانقلاب”، وأضاف “إن ما حدث في مصر في 30 يونيو هو انقلاب عسكري، وإن وزير الدفاع قد خان قسمه”، وأضافت الرسالة حسب الدماطي، أن الرئيس المعزول أكد أنه مختطف منذ 2 جويلية في دار الحرس الجمهوري، ثم تم نقله بعدها إلى قاعدة بحرية بالإسكندرية، مشددا على إصراره بعدم اعترافه بالمحاكمة، مشيراً إلى أن عهد الانقلاب قد انتهى وأنه بدأ بالانهيار.