أعر أمس ممثلي الإتحاد العام الطلابي الحر عن امتعاضهم الشديد إزاء الأوضاع الكارثية المزرية التي تعرفها الاقامات الجامعية بولاية وهران وخاصة بدوار بلقايد و الذي لم يمض عن فتحه إلا 5سنوات. الأمر أثر سلبا على التحصيل العلمي للطالب في ظل الصمت المطبق للمعنيين الذين لم يبادروا في إصلاح الأوضاع الراهنة بسبب غياب قنوات الحوار والتواصل مع المسؤولين، حيث طالب هؤلاء بوضع لجنة تحقيق وزارية بالقطب الجامعي بلقايد. وفي سياق ذي صلة أعلن الطلبة عن جملة المشاكل التي يعانون منها بما فيها التصدعات والانشقاقات في الجدران، توزيع الأغطية بالية والأفرشة ، عدم توفر الوسائل الثقافية والرياضية بل انعدامها تماما على مستوى الإقامة بالإضافة إلى قاعة انترنيت فضلا عن أرضية اللعب الكارثية التي لا تصلح حتى كأرضية للإسطبل، وما زاد الطين بلة غياب العيادة وانعدام المناوبة الليلية من قبل الأطباء والنقص الفادح في الأدوية وكذا عدد الغرباء في الإقامة. والقطرة التي أفاضت الكأس الوضعية الكارثية للمراحيض وعدم تصليح الغرف والتسربات الكثيرة لمجاري المياه، فضلا عن عدم توفير سيارة إسعاف مما وضع الطلبة في وضعية حرجة بسبب عجزهم عن التنقل للعلاج . ويبقى أمل الطلبة في إيجاد أنجع الحلول في اقرب فرصة ممكنة فيما طالبوا بضرورة تدخل مسؤولي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في المؤسسة الجامعية لإيجاد الحلول اللازمة واحتواء الوضع الذي ينذر بالانفجار.