قدم المتهم الرئيسي في فضيحة القرن عبد المومن خليفة، الذي استلمته الجزائر الثلاثاء الماضي من القضاء البريطاني، طعنا أمام المحكمة العليا بخصوص قرار الإحالة الصادر في حقه عن غرفة الاتهام لمجلس قضاء البليدة، حسبما نقلته مصادر قضائية على صله بالملف، ونقلت أطراف قضائية ل”الفجر” أن الطعن الذي تقدم به المتهم سيفضي إلى تأجيل المحاكمة إلى قرابة 6 أشهر، أي إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية القادمة. وأوضحت نفس المصادر أن المحكمة العليا سجلت صباح الخميس، طعنا تقدم به رفيق عبد المومن خليفة، بخصوص قرار الإحالة الصادر في حقه عن غرفة الاتهام لمجلس قضاء البليدة سنة 2007، وهو المجلس الذي فتح ملف عبد المؤمن خليفة، وأفادت أن المتهم قدم أيضا، طعنا بالنقض ضد قرار المحكمة الصادر في مارس 2007، والذي حكم عليه غيابيا بالسجن المؤبد في القضية التي تخص البنك الذي كان يديره شخصيا والذي تم حله. وأشارت ذات المصادر إلى أن المادة 326 من قانون الإجراءات الجزائية، تقضي بأن الحكم الغيابي يسقط تلقائيا عندما يحضر الشخص المحكوم عليه، كما تسقط كل القرارات الصادرة في حق المتهم انطلاقا من الأمر بالحضور الذي يرسل للمعني 10 أيام قبل بداية المحاكمة، وتعاد المحاكمة لأن الحكم الغيابي يتم دون دفاع وينطق بأقصى العقوبة.