قام، صباح أمس، العشرات من الشباب العامل، في نمطي تشغيل الشباب والشبكة الاجتماعية والموزعين على المدارس الابتدائية، والنظافة والعاملين في البستنة بغلق أجنحة الطابق العلوي، لمقر المجلس الشعبي البلدية لعاصمة الولاية غليزان بالكامل، في وقفة احتجاجية، بعد ورود خبر انهاء قائمة المدمجين في المناصب الدائمة المقدرة ب40 منصب عمل، حسبما علمته ”الفجر” من الغاضبين. واحتج صباح أمس العشرات من الشباب العامل في نمطي تشغيل الشباب والشبكة الاجتماعية بالجناح الرئيسي، بالطابق العلوي لمقر البلدية، للتنديد بالقائمة الاسمية للمدمجين في مناصب دائمة، والتي شككوا في مصداقيتها، وأن إعدادها جاء وفق منطق ”المحاباة والرشوة”. وقال العديد منهم إنهم شباب يشتغلون منذ سنوات عديدة، ومنهم من له خبرة عمل تقارب 17 سنة، والكثير منهم أرباب عائلات، حيث أنهم يعملون حراسا في المؤسسات التربوية الابتدائية، وعمال نظافة والبستنة بالعديد من الفضاءات بعاصمة الولاية غليزان. وأردف المحتجون أنهم أودعوا ملفات لدى مصالح بلدية غليزان، مثل باقي العمال الآخرين، منذ عدّة أشهر، ولكن في الوقت الذي كانوا ينتظروناجراء المسابقة، فوجئوا بانتشار خبر اغلاق قائمة للعمال المدمجين ب40 عاملا فقط، وهو ما أثار حالة من الغضب والسخط في أوساطهم، باعتبار أنهم كانوا يعلقون أمالا عليهم لإدماجهم في مناصب دائمة يعملون بها منذ عشرات السنوات. وفي غضون ذلك، كشف مصدر مسؤول من محيط بلدية غليزن، أن القائمة تضم عمال اكفاء يحوزون على شهادات مهنية، وقد تم إعدادها وفق نظام الانتقاء المعمول به على أساس الشهادة والخبرة.