تعاني بعض الأجزاء من الطرق الوطنية التي تعبر تراب ولاية تيارت تضرر بفعل الضغط الكبير للمركبات من مختلف الأوزان. جعل الوضع البعض من أجزاء الطرقات الوطنية يتطلب حذر كبير من أصحاب المركبات وخاصة الطريق الوطني رقم 14 في شقه الذي يربط عاصمة الولاية تيارت ببلدية فرندة والذي شهد تضرر خاصة بالشق الذي يربط بلديتي مدغوسة وفرندة الذي كان سببا في وقوع حوادث مرورية ونفس الوضع بالنسبة لنفس الطريق بمخرج بلدية فرندة في اتجاه بلدية عين الحديد، حيث أصبحت منعرجات مخرج المدينة، خطرة وتضررت بشكل كبير وتحولت لمطبات وتفقد المركبات توازنها ما تتسبب في وقوع قتلى جراء تلك الحوادث. يشهد الطريق ضغطا كبيرا بفعل شاحنات الوزن الثقيل والبضائع في وقت يبقى الطريق الإجتنابي للوزن الثقيل مغلقا بسبب تدهوره منذ عدة سنوات ولم تتحرك أي جهة لإعادة الاعتبار لطريق الوزن الثقيل وهذا لتخفيف الضغط عن حركة المرور بوسط مدينة فرندة والذي تعبره يوميا شاحنات محملة بصهاريج سريعة الاشتعال وأخرى ذات مقطورة تسببت في اختناق في حركة سير المركبات وتشكل خطرا ووقوع كارثة يفترض تجنبها الأمر الذي يلزم على الجهات الوصية برمجة عمليات لصيانة الطرقات خصوصا وأن عمر بعضها الافتراضي قد انتهى وأصبحت تشكل في أجزاءها خطرا على مستعملي تلك الطرقا .