تجرع أشبال المدرب عدلاني هزيمة قاسية عشية يوم الجمعة الماضي بحنشلة أمام الفريق المحلي بهدف يتيم كان كفيلا بمنح النقاط الثلاث لرفقاء بومعيزة الذين طلقوا المرتبة الأخيرة بعد سلسلة من النتائج السلبية التي سجلها الفريق منذ انطلاق البطولة، وبهذا الفوز لخنشلة والهزيمة لمولودية قسنطينة تقلصت حظوظ أبناء القبة البيضاء في لعب ورقة الصعود إلى القسم الثاني الممتاز، خاصة وأن الفريق الرائد دفاع تاجنانت عاد غانما من تنقلة إلى عنابة حين واجه الحمراء وعاد بالنقاط الثلاث بالأداء والنتيجة، معمقا الفارق إلى خمس نقاط كاملة، وهي أول مرة يصل فيها الفارق بين الدياربتي والموك إلى خمس نقاط. الفريق لم يكن محفزا بشكل جيد وربما السبب الأساسي للهزيمة القاسية التي تلقاها الفريق في خنشلة هو غياب الإدارة التي لا تقوم بواجبها بشكل جيد وذلك يعود بالدرجة الأولى إلى غياب الأموال ونقص الموارد المالية، عكس الفريق الرائد دفاع تاجنانت المدعم من السلطات وتجار المدينة، ما جعل النتائج في تصاعد مستمر، ليبقى الشيء المؤسف في بيت الموك هي الديون الكبيرة التي تثقل كاهل النادي والتي لم يجد لها رئيس النادي عبد الحق دميغة حلا سليما، كيف لا ورصيد النادي تدعم بمبلغ مليار سنتيم لكنه جمد للأسباب التي ذكرناها سابقا، ما جعل أمور الفريق تتعقد كثيرا في انتظار إيجاد الحلول خلال الأيام القليلة القادمة. الأنصار في قمة الغضب ويتوعدون دميغة واللاعبين عبر صبيحة أمس جل أنصار وعشاق الموك عن غضبهم الكبير من رئيس الفريق ولاعبيه بعد الهزيمة غير المنتظرة في خنشلة، وفوز تاجنانت في عنابة، حيث بدأ الشك يتسرب إلى نفوس الأنصار بعدم قدرة الفريق على العودة إلى القسم المحترف، وتوعد الأنصار بالتنقل إلى حصة الاستئناف التي من المقرر أن يجريها الفريق عشية اليوم بملحق ملعب الشهيد حملاوي قصد طلب تفسيرات من الطاقم الفني والإداري للهزيمة غير المنطقية التي تلقاها الفريق في خنشلة. مصرع ثلاثة مناصرين بعد عودتهم من خنشلة علمت ”الفجر” من مصادر مؤكدة أن ثلاثة من أنصار الفريق لقوا حتفهم ليلة أول أمس عند عودتهم من مدينة خنشلة وبالضبط عند مدخل مدينة خنشلة بسبب ارتطامهم بشجرة. وحسب شهود عيان، فإن الحادت وقع حين حاول السائق تفادي سيارة قادمة في الاتجاه المعاكس ليرتطم مباشرة في شجرة، أودت بحياة ثلاثة منهم. للإشارة فإن الشبان الثلاثة يقطنون في مدينة زيغود يوسف بقسنطينة.