توعدت إدارة شباب بلوزداد اللاعبين بالضرب بيد من حديد مستقبلا في حال حدوث خلافات داخل المجموعة، على خلفية الخلاف الذي نشب بين قائد الفريق أحمد مكحوت والمهاجم مهدي بن علجية أثناء الداربي الذي جمع الشباب بالجار اتحاد الحراش قبل يومين، كما أكد مالك رضا رئيس مجلس إدارة نادي لعقيبة أن مشكلة النتائج تكمن في اللاعبين وليس في المدربين، فالخلل يكمن في رفقاء الحارس شويح الذين أكدوا فشلهم في المواعيد المهمة. قال مالك أن اللاعبين لم يكونوا في المستوى أمام تشكيلة حراشية لم تكن هي الأخرى قوية بمعنى الكلمة، وإنما صنعوا الفارق بفضل إرادتهم التي كللت بالهدف الوحيد الذي وقعه عبيد في شباك الشباب، معربا أن هذه الهزيمة قد عقدت أكثر من وضعية بلوزداد، إذ تجمد رصيده عند النقطة ال24 في المركز الثالث عشر رفقة مولودية وهران بفارق 4 نقاط عن أهلي البرج وشباب عين الفكرون أول المهددين بالهبوط، ومع ذلك بدا رئيس الشباب متفائلا بعودة فريقه، معتقدا أن حظوظ الشباب بالبقاء لا تزال قائمة. مالك يكون قد اجتمع بالطاقم الفني واللاعبيْن أمس وعن قضية الخلاف الذي حدث بين مكحوت وبن علجية، فإن القريبين من اللاعبين رجحوا أن يكون الضغط وراء ذلك، لأن مهدي بن علجية لم يهضم انتقادات الفريق، مما أدى إلى دخولهما في مناوشات كلامية كادت تتعدى إلى الاشتباك بالأيدي، لكن سرعان ما تدخل زملائهما في الفريق لفك النزاع، الأمر الذي جلب استياء المدربين حنكوش وياحي اللذين يكونا قد تحدثا مع الإدارة أمس بشأن اللاعبين مكحوت ومهدي بن علجية اللذين لن يسلما من العقوبة بدون شك، سيما اللاعب السابق لاتحاد العاصمة، الذي سيكون مهددا بعقوبة قاسية. الفوز على شباب قسنطينة إجباري وأي تعثر يعني وضع قدم في المحترف الثاني وبين هذا وذاك تبقى حظوظ الشباب قائمة في التمسك بالبقاء وإن كانت هذه المأمورية صعبة، حيث سيكون أصحاب الزي الأحمر والأبيض مطالبين بالفوز بالنقاط الثلاث أمام شباب قسنطينة في الجولة القادمة، لأن أي تعثر آخر يعني وضعهم القدم الأولى في المحترف الثاني في سابقة من نوعها بالنسبة لفريق بلوزداد، مع العلم أن الشباب انهزم في 14 مباراة كاملة وتعادل في ثلاث ولم يفز سوى ب7 مباريات، وهو أمر احتار له أنصار فريق لعقيبة الذين طالما كانوا يشاهدون فريقهم يلعب الأدوار الأولى في السنوات الماضية. دهار يعود ضد السنافر إلى ذلك سيسترجع الشباب خدمات المهاجم دهار أمام السنافر، بعد أن غاب عن الداربي في آخر لحظة بداعي الإصابة، في حين تبقى عودة عمار عمور صانع الألعاب محل شكوك، أما البقية فهم معنيون بحصة الاستئناف اليوم استعدادا لمواجهة السي اس سي يوم السبت القادم.