الرّئيس التركي يقرّ ”قانون الاستخبارات” الجديد صادق الرئيس التركي، عبد الله غل، يوم الجمعة، على قانون الاستخبارات الذي ينظم عمل الاستخبارات الوطنية التركية، والذي كان قد تقدم به حزب ”العدالة والتنمية” للبرلمان في وقت سابق. وصادق عليه هذا الأخير بالأغلبية في ال18 من الشهر الجاري، وأرسله الرئيس التركي إلى رئاسة الوزراء بعد المصادقة عليه، ليدخل بذلك حيز التنفيذ. ووفقاً للقانون الذي تمت المصادقة عليه، فإن الاستخبارات الوطنية التركية، ستقوم بتنفيذ المهام الموكلة إليها من قبل مجلس الوزراء، فيما يتعلق بمسائل الأمن الخارجي، ومكافحة الإرهاب، والقضايا المتعلقة بالأمن القومي. واستناداً إلى القانون، فإن أي عملية تحقيق تجرى مع رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية ستخضع إلى أحكام المادة الخاصة بقانون أصول محاكمة العسكريين والمحاكم العسكرية، والشخصيات العسكرية التي تحاكم أمام مجلس الدولة الأعلى. كما يمنح القانون الجديد الاستخبارات الوطنية، إمكانية إجراء اتصالات حتى مع المنظمات الإرهابية التي من شأنها المساس بالأمن القومي للبلاد، كما سيلزم النيابة العامة في حال ورود بلاغات أو شكاوى حول عمل وأنشطة جهاز أو عناصر الاستخبارات، الاتصال بمؤسسة الاستخبارات الوطنية، وفي حال التأكّد من أن الموضوع ذو صلة بنشاطات المؤسسة، أو توثيق ذلك، فإن النيابة العامة لن تتخذ أي إجراء أو تدابير خاصة. الأممالمتحدة تفنّد استقالة الإبراهيمي من منصبه فنّد المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك اليوم التقارير الصحافية التي تحدثت أوّل أمس عن استقالة المبعوث الدولي والعربي المشترك الى سوريا الأخضر الإبراهيمي، مضيفا أنه من المتوقع أن يقوم بزيارة نيويورك في الأسبوع المقبل. وقال المتحدث الأممي في الإيجاز الصحافي اليومي ردا على سؤال ان ”السيد الإبراهيمي لم يقدم استقالته.. سأقولها مجددا انه لم يستقل من منصبه بل لا يزال الممثل الدولي والعربي المشترك الى سوريا ولم يستجد شيء.. ونتوقع أن يقوم على ما أعتقد في الأسبوع المقبل بزيارة نيويورك”. ورغم أن موعد الزيارة لم يتحدّد بعد بيد أن مجلس الأمن سيناقش في 30 ابريل الجاري أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول القرار رقم 2139 الذي يتناول بشكل رئيسي الوضع الإنساني في سوريا إضافة الى قضايا أخرى بما في ذلك السياسية والأوضاع الأمنية.وكان بان كي مون قال ان طرفي الصراع في سوريا فشلا فشلا ذريعا في تنفيذ ذلك القرار. الظواهري يحرّض أتباعه لاختطاف غربيين حرّض زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري في تسجيل صوتي، أتباعه لخطف الرّعايا الغربيين، لا سيما الأمريكان، لمبادلتهم بالمقاتلين المحتجزين، قائلا: ”أوصيهم بأسر غربيين وعلى الأخص أمريكيين، قدر ما يستطيعون، لمبادلتهم بالأسرى.” كما أعرب عن تضامنه مع جماعة ”الإخوان المسلمين” التي تقف بمواجهة الحكومة المصرية منذ عزل الرّئيس محمّد مرسي العام الماضي. ونُشر حوار الظواهري الذي خلف بن لادن على رأس التنظيم الإرهابي، بعد مقتله في باكستان عام 2011، في جزأين، على موقع ”شبكة حنين” الإسلامية، ردّ فيه على جملة من الأسئلة بشأن عدد من القضايا المختلفة والتطورات في كلّ من مصر واليمن وسوريا، أبدى خلاله تضامنه مع جماعة الإخوان المسلمين، التي صنفتها الحكومة المصرية كمنظمة إرهابية، حيث زعم أنه ”لهم الحق في استخدام القوة ضدّ الظّلم الذي يواجهونه”، مضيفا: ”هاجمهم العلمانيون والجيش بأموال الخليج وبتخطيط أمريكي وتحريض إسرائيلي ومؤامرة صليبية.” وكان الظواهري قد أكد، في الجزء الأول من المقابلة. بأن القاعدة مازالت في موقع قوى و”تتوسع” بعد 13 عاما منذ إطلاق الولاياتالمتحدة حربها على ”الإرهاب” بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001، مشيرا إلى أن ”اليد العليا هي لمن لا ينسحب.. فمن الذي انسحب ولم ينسحب من العراق وأفغانستان؟” الإكوادور تطرد عسكريين أميركيين من أراضيها طلبت السلطات الإكوادورية من 20 عسكريا يعملون كملحقين في السفارة الأميركية بالعاصمة كيتو، مغادرة البلاد في غضون شهر، وفق تقارير إعلامية. وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية بالإكوادور جيفرىوينشنكر، إن ”الفريق التابع لوزارة الدفاع الأميركية أمر بوقف عملياته في الإكوادور منذ 7 أفريل الجاري”. وأوضح وينشنكر، أن المجموعة العسكرية تتكون من 20 عنصرا هم من المدنيين التابعين لوزارة الدفاع ولا يرتدون جميعا الزي العسكري وهم في الإكوادور منذ أن قدمت واشنطن العام الماضي 7 ملايين دولار كمساعدات أمنية لكيتو تتضمن التدريب التقني للحفاظ على الطائرات والتعاون في مجال مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بالبشر ومكافحة الإرهاب. وكان رئيس الإكوادور رافائيل كوريا قد أعرب عن تذمره في، يناير الماضي، من وجود خمسين عسكريا أميركيا على أراضي بلاده، ملمّحا حينها بالتحضير لطردهم. يذكر أن العلاقات الأميركية الإكوادورية شهدت توترا ملحوظا خلال السنوات الماضية، منذ أن طردت كيتو ثلاثة دبلوماسيين أميركيين بمن فيهم السفير هيذر هودجز، وقبول لجوء مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانغ في عام 2012. ”داعش” يتبنى هجوما بالعراق أودى بالعشرات أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المسؤولية عن ثلاثة تفجيرات ضربت تجمعا انتخابيا تابعا لما يعرف بمليشيا عصائب أهل الحق شرقي بغداد أمس الجمعة، وأوقعت التفجيرات عشرات القتلى ونحو مائة مصاب. وفي بيان نشر على مواقع تعنى بأخبار التنظيمات الإسلامية على الإنترنت اعتبر تنظيم الدولة الإسلامية أن الهجوم جاء ”ردا على ما تقوم به المليشيات الصفوية في العراق والشام من قتل وتعذيب وتهجير لأهل السنة”. وأشار البيان إلى أن اثنين من عناصر التنظيم فجرا حزاميهما الناسفين في الجموع مما أسفر عن سقوط 31 قتيلا ونحو 100 مصاب. وفي وقت سابق قال الناطق باسم كتلة صادقون التابعة لعصائب أهل الحق عبد الوهاب الطائي -في اتصال مع الجزيرة- إن التفجيرات أسفرت عن مقتل 28 شخصا على الأقل، وإصابة نحو مائة آخرين. واستهدفت التفجيرات تجمعا انتخابيا لائتلاف صادقون في نادي الصناعة شرقي بغداد وبحضور زعيم مليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي الذي ألقى كلمة في التجمع الانتخابي. وأوضحت مصادر في وزارة الداخلية العراقية أن التفجير الأول تم بسيارة مفخخة، مشيرة إلى أن التفجيرين الآخرين ربما يكونان انتحاريين. وبرز اسم العصائب بعدما خطفت خبير المعلومات البريطاني بيتر مور وحراسه الأربعة الذين يحملون جنسيات غربية في مايو/أيار 2007 من مكتب تابع لوزارة المالية.وعقب الانسحاب الأميركي من البلاد نهاية 2011، أعلنت ”عصائب أهل الحق” الانخراط في العملية السياسية في العراق. وتتهم واشنطنطهران بدعم العصائب.