علينا احترام منتخبات مالي وإثيوبيا لكي لا نقع في مفاجآت غير سارة" " آمل أن لا يتعرض الحمراوة للمؤامرة في الكواليس وأن يحقق البقاء خص اللاعب الدولي السابق لخضر بلومي ”الفجر” بحوار تطرق فيه إلى حظوظ المنتخب الوطني الجزائري في تصفيات كأس إفريقيا للامم 2015 بالمغرب، حيث حذر محدثنا رفقاء براهيمي من منتخبات مالي وإثيوبيا، طالبا باحترام منافسيه، كما كشف صانع ألعاب الخضر السابق في المقابل عن إعجابه باللاعب رياض محرز الوافد الجديد إلى المنتخب، ووصفه بصاحب القدم اليسرى الخارقة.كما كشف عن رأيه بخصوص الحارس الأنسب للمونديال وأمور أخرى يكشف عنها في هذا الحوار. كيف يرى لخضر بلومي مجموعة الخضر في تصفيات كأس إفريقيا 2015 ؟ أظن أن منتخب مالي يعتبر الحلقة الأقوى في مجموعتنا وهو الذي خلق لنا صعوبات في تصفيات كأس العالم، لذا يجب الحذر منه، كما أن منتخب إثيوبيا يبقى لغز المجموعة لكن وجوده في هذه التصفيات يؤكد أنه منتخب كبير ويجب وضع ألف حساب له، لذا يجب أن نحضر جيدا لهذه التصفيات وأن نحترم المنافس حتى لا نقع في مفاجآت غير سارة. كما أؤكد أن المنافسين هم من يخافون منتخبنا لأن الضغط سيكون عليهم ماداموا يواجهون منتخبا جزائريا عائدا من مشاركة مونديالية. كثر الكلام في الآونة الأخيرة حول اللاعب الصاعد رياض محرز. ما رأيك فيه وهل بإمكانه إعطاء الإضافة للمنتخب؟ محرز من بين أحسن اللاعبين الصاعدين خاصة أن عمره 22 سنة فقط ولديه إمكانيات كبيرة وقدم يسرى خارقة. صراحة لما شاهدت بعض مبارياته في فريقه الإنجليزي لستر سيتي انبهرت لمهاراته. أعتقد أنه يمثل أكثر من إضافة للخضر وضمانه لمكانة أساسية مع ثعالب الصحراء سيكون سهلا له في ظل تمتعه بكعب عال، وهو ثمرة المنتخب وأتمنى له أن يعمل بجد حتى يكون من أحسن اللاعبين في العالم. هل عدم جاهزية مقر إقامة المنتخب بالبرازيل سيؤثر على تركيز اللاعبين؟ لا أظن ذلك لأن عقول اللاعبين مصوبة نحو المونديال من أجل تشريف الجزائر والعرب، فهذا المونديال فرصة للاعبين من أجل البروز والكشف عن قدراتهم وحقهم في تأهل الجزائر إلى هذا الاستحقاق العالمي وليس بامور الإقامة. الكل يترقب القائمة الموسعة التي سيعلنها الناخب الوطني حاليلوزيتش. في رأيك من ترى الأحق بالتواجد بها؟ من يستطيع تقديم الإضافة وتشريف المنتخب هو الأحق بالتواجد في القائمة الموسعة التي ستذهب إلى المونديال، والمدرب الوطني يدرك من يختار وهو المسؤول الأول عن خياراته. وأعتقد أنه سيستدعي الحسن والأفضل لأنه يدرك أنها فرصته ليكون محل إشادة الجميع وتحقيق التأهل إلى الدور الثاني بشرط انتقاء أصحاب الخبرة والأكثر مشاركة مع نواديهم لتشريف الجزائر والعرب خاصة، ما دمنا المنتخب العربي الوحيد المشارك في المونديال. في رأيك من تتوقع أن يكون حارس عرين الخضر في المونديال؟ بدون تفكير أظن أن مبولحي أحق أن يكون في حراسة مرمى ثعالب الصحراء في المونديال لاسيما للخبرة التي يتمتع بها، مادام أنه شارك في المونديال الأخير بجنوب إفريقيا ولديه ثقة بالنفس وبالمدرب، كما أن مبولحي فرض نفسه أساسيا مع فريقه البلغاري ما يزيد من حظوظه في حراسة مرمى الخضر في المونديال وهذا دون التقليل من قيمة بقية الحراس مثل زماموش ودوخة وسيدريك الذين يؤدون موسما رائعا مع فرقهم في البطولة. هل المباراتان الوديتان أمام رومانياوأرمينيا تعتبران مقياسا للخضر قبل موقعة المونديال؟ لا يهم المنافس بقدر ما يهم الدخول في المنافسة والتحضير الجيد، لأن هدف المنتخب هو إشراك اللاعبين من أجل أخد نظرة عن التشكيلة المتكونة من 11 لاعبا والتي ستخوض غمار المونديال والاستعداد لها بإجراء مباريات ودية تسمح بالوقوف على جاهزية اللاعبين، واختيار الأفضل تحسبا للموعد العالمي الهام بالبرازيل. هذا رغم وجود تشابه في طريقة لعب منتخب أرمينيا بروسيا، هذا الأخير الذي يلعب في مجموعتنا، إلا أن هدف الناخب الوطني يبقى إدخال لاعبيه في أجواء المنافسة مبكرا والوقوف على فورما ومدى استعداد العناصر الوطنية. نحن الآن على أعتاب انتهاء البطولة المحترفة وتصارع الفرق المهددة بالسقوط. ألا ترى أن ظاهرة التلاعب بالمباريات قد تطفو من جديد؟ من دون شك ظاهرة التلاعب بالمباريات ستطفو من جديد في ظل الصراع المحتدم لأصحاب المؤخرة وعدم ضمان ستة فرق بقاءها في الرابطة المحترفة الأولى لحد الآن، وأصحاب الأموال هم الذين يتحكمون بالأمر ويسيرون وفقا لنفوذهم. آمل أن لا يتعرض فريق مولودية وهران لهذه الظاهرة لأنه دائما ما يكون مستهدفا لكن السلطات واقفة دائما مع الفريق وأتمنى أن يبقى الحمراوة في البطولة الأولى، وأن ينجو من شبح الهبوط لعراقة الفريق دون التقليل من الفرق الأخرى.