غلق 3 محلات للأكل السريع بجيجل اتحذت مصالح التجارة لولاية جيجل مؤخرا قرار يقضي يغلق 03 محلات للأكل السريع بجيجل، بسبب عدم تطابق عينات التحاليل والنتائج اللازمة المعمول بها وفقا للمعايير في مجال قمع الغش والنوعية. وتأتي هذه التحركات لمصالح التجارة بعدما تم تكوين 25 فرقة تفتيشية عبر بلديات الولاية لمراقبة كل المحلات وحتى مطاعم المؤسسات العمومية لتفادي مخاطر التسممات، لاسيما بعد القضية الأخيرة التي أدت إلى تسمم أزيد من 100 شخص بطبق ”الشوارما” بمحل أمام جامعة تاسوست، وكذا تسمم عشرات التلاميذ بابتدائية إحدى البلديات الجبلية. ياسين .ب برنامج تحسيسي وتوعوي لفائدة الفلاحين بڤالمة تحت شعار ”لنتجند جميعا لحماية ثروتنا الزراعية والغابية”، وتحضيرا لحملة الحصاد والدرس وحملة مكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية لسنة 2014، وبالتعاون بين عدة مديريات ومصالح كالحماية المدنية، المصالح الفلاحية، محافظة الغابات، الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي، الغرفة الفلاحية، تعاونية الحبوب والبقول الجافة والإتحاد الولائي للفلاحين الجزائريين.. سطرت مصالح الحماية المدنية بڤالمة برنامجا للتحسيس والتوعية لفائدة الفلاحين والمواطنين بالبلديات ذات المساحات المزروعة الكبيرة. وحسب بيان الحماية المدنية فإن هذه الحملة تهدف هذه العملية التحسيسية الى التقرّب من الفلاحين لشرح كل العمليات الخاصة بالحصاد والدرس وكذلك تقديم نصائح وإرشادات قصد التقليل أوالحد من اندلاع الحرائق وانتشارها، تفعيلا للعمل الجواري الجاد من أجل حماية ثروتنا الزراعية والغابية، أين يتم وضع مراكز متقدمة للحماية المدنية تتكون من شاحنات إطفاء لمرافقة موسم الحصاد بالبلديات التالية: لخزارة، عين العربي، بوعاتي محمود، تاملوكة، عين رقادة، برج صباط، عين مخلوف، عين بن بيضاء، مجاز الصفاء والركنية. مسعود .م سكان حي الجبل بجامعة بالوادي يشتكون نقص التهيئة يشتكي سكان حي الجبل ببلدية جامعة، بالوادي، من نقص التهيئة في محيط سكناتهم التي تفتقر - حسبهم - لأدنى شروط الحياة الكريمة، خاصة مع اقتراب دخول فصل الحرارة، أين يحتاج هؤلاء للراحة خارج البيوت، لاسيما الشبان الذين يتخذون من الساحات العمومية فضاء لراحتهم. وطالب السكان السلطات المحلية ضرورة السهر على تخصيص شطر من ميزانية البلدية بقصد تهيئة حيّهم الذي يعتبر من الأحياء العريقة ببلدية جامعة. محمد.س بلدية أولاد رابح بجيجل اهتراء الطريق الولائي أولاد رابح - سيدي معروف علمت ”الفجر” أن جملة من المشاكل لاتزال تنغص حياة سكان البلدية، وفي مقدمتها الطريق الذي يربط البلدية ببلدية سيدي معروف، 80 كلم جنوب شرقي الولاية جيجل، حيث عرف تدهورا خطيرا جراء استعماله من قبل شركة دايوو الكورية لنقل الحجارة من محجرة أولاد رابح إلى ميناء جن جن، باعتبارها مكلفة بإنجاز مشروع حواجز بالميناء المذكور لصد الأمواج التي تهدد السفن، مضيفا أن الشاحنات المسخرة للنقل مند أشهر قد تسببت في تصدع الخرسانة المزفتة وانتشار حفر عميقة، ما ينذر بعزل البلدية من جديد وإعادتها للوضع السيء الذي كانت تتميز به قبل تعبيد الطريق المذكور، خاصة أن عقد استغلال المحجرة المذكورة من قبل شركة دايوو يمتد ل 04 سنوات كاملة. أعطت إدارة البلدية الموافقة لاستغلال المحجرة بهدف توفير مناصب الشغل، حيث تشغل الشركة حاليا 40 عاملا إضافة إلى إضفاء حركية على الجانب التجاري بمقر البلدية، خاصة بالنسبة للمطاعم والمقاهي. وكان تنقل الشاحنات مبرمجا في المخطط - حسب مصدرنا - على طريق باينان إلى أن احتجاج مواطني هذه البلدية التابعة إداريا لولاية ميلة حول تنقل الشاحنات نحو ميناء جن جن عبر طريق اولاد رابح سيدي معروف. وقد نتج عن ذلك سخط مواطني أولاد رابح، خاصة أصحاب المركبات وكذا الناقلين، حيث يطالبون بمشروع قطاعي لتعبيد الطريق الحالي الذي يزداد تدهوره واهتراؤه يوما بعد يوم. وأوضح مصدرنا ببلدية أولاد رابح أن الماء الشروب يعد تحديا حقيقيا في المنطقة، حيث لاتزال معاناة المواطنين مستمرة في هذا الجانب. وفي هذا السياق أبرز مصدرنا أن البلدية لم تدخر جهدا من اجل مساعدة المواطنين وهذا من خلال تزويد العائلات بالماء الشروب عن طريق الصهاريج انطلاقا من بعض المنابع، في انتظار إنطلاق مشروع تزويد البلدية بالماء الشروب انطلاقا من سد بوسيابة. كما أشار إلى مشكل آخر يرتبط بالسكنات الريفية، إذ تم إنجاز مايقارب 1800 وحدة سكنية من هذا النوع، إلا أن اغلبها لاتزال غير مربوطة بشبكة الكهرباء. أما بالنسبة للغاز، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أن الدراسة التقنية للمشروع قد تمت، حيث سيتم ربط التجمعات السكانية بومسعود والمرجة وكذا مركز البلدية الأربعاء بهذه المادة الحيوية في القريب العاجل، حسب رأي مدير الطاقة والمناجم. ورغم الجهود المبذولة في إطار النقل المدرسي والتحسن الذي شهدته البلدية من خلال استغلال 05 حافلات لنقل تلاميذ المتوسطتين المرجة وزواغي إبراهيم وثانوية أولاد رابح، إلا أنها تظل غير كافية بالنظر لعدم تغطية مشاتي عديدة وفي مقدمتها تافرطاس وبوطويل وتامخرت. وفي الوقت الذي تنفس سكان قرية بوطويل الصعداء إثر تشييد قاعة للعلاج سنة 2012، إلا أنها تبقى لحد اليوم مغلقة في وجه المواطنين الذين يتحتم عليهم التنقل يوميا إلى عيادة مركز البلدية للاستفادة من الخدمات الصحية، متسائلين عن الهدف من إنجاز قاعة دون استغلالها، محملين المسؤولية لمديرية الصحة التي لم تحرك ساكنا لتجهيز وتأطير القاعة، مع العلم أنها تتوفر على سكنين وظيفيين لمؤطريها. وفي سياق متصل بالمشاريع الجديدة التي ظفرت بها بلدية أولاد رابح، أشار مصدرنا إلى مشروع إنجاز جسر يربط مدخل إقليم البلدية بالطريق الوطني رقم 43، المشروع هذا الذي فازت بصفقته شركة ”سوطراواست” وصل غلافه المالي إلى 32 مليار سنتيم، إضافة غلى مشاريع أخرى تهدف إلى فك العزلة عن المواطنين، من ذلك إنهاء وتعبيد الطريق الولائي رقم 41 وطريق قرية قرايو على مسافة 1.5 كلم وإنهاء وتعبيد طريق مركز البلدية ومنطقة طوبة على مسافة 1 كلم، وكذا تهيئة إحدى الشعاب لحماية مركز البلدية من مياه الأمطار، علاوة على استفادة البلدية من مشروع قطاعي لإنجاز دار للشباب صنف 03 على مستوى مقر البلدية، وتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب في منطقة المرجة. ورغم كل الجهود الجبارة التي بذلت من قبل المسؤولين المحليين طيلة السنين الفارطة، إلا أن المواطنين المشتتين في القرى والمشاتي لايزالون يتوقون إلى والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي من أجل إمدادهم بمشاريع إضافية ذات طابع ريفي لفك العزلة عليهم والاستجابة لبعض حاجاتهم الضرورية التي تضمن لهم العيش الكريم. للعلم، ظفرت بلدية أولاد رابح من غلاف مالي تعدى 200 مليون دج إثر الزيارة الأخيرة للوزير الأول، عبد المالك سلال، لولاية جيجل ..