عادة ما يتعامل الناس مع ثمرة الطماطم على كونها من صنف الخضروات، وهذا غير صحيح، حيث تعد أحد أصناف الفواكه، وتتكون من مبايض ناضجة مع البذور. وبذلك فهي نوع من الفواكه التي تطهى على النار تؤكل طازجة أو مطبوخة أو مشوية أو معلبة أو مجففة أو مطحونة. يقول المختصون إنه لا مانع من استخدام صلصة الطماطم الجاهزة (غنية بالليكوبين) كبديل للطماطم المطبوخة، أواستخدام الفلفل الرومي الأحمر، خاصة العضوي، كبديل مؤقت لها في السلاطة، حيث إنها غنية بنسبة 95 % من الماء، قليلة السعرات الحرارية (18 سعرا حراريا لكل 100 غرام)، قليلة الصوديوم والدهون ولا تحتوي كولسترول، إلى جانب أنها تمنع حدوث الإمساك لاحتوائها على 1.2 % الألياف الغذائية، بالإضافة إلى أنها مضادة للأكسدة التي تحمي من السرطان. للإشارة فإن ثمرة الطماطم تحتوى على: فيتامين (C): يتواجد بنسبة 22% في الثمرة الواحدة وفيتامين (A) 883 وحدة وحوالي 28 % الذى يكفي الاحتياج اليومي للشخص البالغ. كما تحتوي على البيتاكاروتين والألفاكاروتين واللايكوبين. كما أنها غنية بالبوتاسيوم: 237 ملغم لكل 100 غرام، وهو هام للتمثيل الغذائي وتوليد الطاقة والحيوية بالجسم، بالإضافة إلى أنه مهدئ هام للأعصاب ووظائف العقل والوقاية من السكتة الدماغية، وهام لانقباض القلب وتنظيم ضغط الدم ونبضات القلب، وانقباض العضلات.