دعا رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة التنمية والعدالة لخضر بن خلاف وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط إلى التدخل الصارم لحل مشكلة الأساتذة المفصولين من طرف مديرية التربية لغرب الجزائر والبالغ عددهم 109 أستاذ ينتمون للأطوار الثلاثة (ابتدائي، متوسط، ثانوي) على رغم من نجاحهم في المسابقة وتدريسهم لمدة سنة كاملة. وفي مراسلة توجه بها بن خلاف إلى وزيرة التربية بن غبريط ذكرها المتحدث بالقضية التي مضى عليها ما يزيد عن 18 شهرا منذ توقيف وتشريد هؤلاء الأساتذة بطريقة مشبوهة مما ترك 109 عائلة تعيش الغبن والحرمان لأسباب تجهلها. آملا أن تجد الحل المناسب لوضعية مزرية يعيشها هؤلاء الأساتذة الذين ينتمون للأطوار الثلاثة ابتدائي، متوسط، ثانوي والذين فُصلوا من مناصب عملهم منذ أكثر من سنة من طرف مديرية التربية لغرب الجزائر. وقد قام الأساتذة المفصولين بعد التوقيف التعسفي بمراسلة الوزير السابق عبد اللطيف بابا أحمد، مرات كثيرة آخرها بتاريخ 6 نوفمبر 2013، ولكن لم يتلقوا أي رد منه رغم تعهده بحل هذه المشكلة قريبا وذلك بترسيم الأساتذة المعنيين من جديد في مناصب عملهم، لكن دون جديد يذكر، وحسب ما جاء في المراسلة فإن الأساتذة المعنيين بالأمر كانو قد نجحوا في مسابقة التوظيف التي جرت في شهر أوت 2012 وتحصلوا على مقررات التعيين التي التحقوا بموجبها بمناصب عملهم وبعد سنة كاملة من التدريس خلال موسم 2013/2012 بصفة عادية وبالموازاة، زاولوا التكوين المتخصص لمدة سنة كلل بالنجاح. على حد قول بن خلاف، ليتفاجأوا بتاريخ 10 سبتمبر 2013 عندما راسلتهم مديرية التربية لغرب الجزائر، تخبرهم بإلغاء تعيينهم في المناصب التي كانوا يشغلونها دون ذكر أسباب توقيفهم.