مديرية التنظيم والشؤون العامةتمنح 31 ألف جواز سفر سجلت مديرية التنظيم والشؤون العامة بتيسمسيلت، في حصيلتها السنوية لسنة 2013، إصدار أكثر من 31 ألف جواز سفر و34 ألف بطاقة تعريف وطنية. وبخصوص حركة السيارات تم إصدار أكثر من 12 ألف بطاقة رمادية و3 آلاف بطاقة مراقبة. أما فيما يتعلق بنقل الأجانب فقد تم إصدار 72 بطاقة مقيم أجنبي، بالإضافة إلى 04 رخص زواج مختلط و09 تأشيرات تمديد إقامة. وعلى صعيد آخر، وفي إطار نشاطات الجمعيات تم منح اعتماد ل 36جمعية وتسليم 38 قرارا ولائيا لجمع التبرعات و50 رخصة لتنظيم اجتماعات عمومية. 8 مشاريع تعزز قطاع الموارد المائية بتيسمسيلت سطرت مديرية الموارد المائية بتيسمسيلت عدة مشاريع تنموية لصالح بلديات الولاية من أجل تزويد عدد من القرى بالماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى إعداد مخطط لحماية مركز المدن من أخطار الفيضانات. واستفادت ذات المصالح، في إطار برنامج التكميلي لسنة الجارية 2014، من 8 عمليات استثمارية رصدت لها ميزانية قدرت بأكثر من 3 ملايير دج، حيث سيتم إعداد مخطط لحماية المدن من الفيضانات مع انجاز وتجهيز محطتين للتصفية والتطهير بعاصمة الولاية، وتحديث محطة معالجة مياه سد دردر ومحطات الضخ بكل من بلدية بوقارة وبلدية خميستي، بالإضافة إلى إنجاز وتجهيز خزان مائي بسعة 1000متر مكعب بتيسمسيلت و500متر مكعب بقرية سلمانة التابعة لإقليم بلدية لعيون شرق الولاية. كما ستستفيد الولاية من إنجاز شبكات التطهير ونظام تصفية المياه ببلدية بني شعيب. كما سيتم إنجاز حاجز مائي بيدي بوتشنت لصالح فلاحي المنطقة ومربي المواشي، نظرا للحاجة الملحة لمثل تلك المشاريع التنموية والاقتصادية على حد سواء. مبيدات الجراد تهدد صحة سكان برج بونعامة كشفت مداخلات نواب المجلس الشعبي الولائي، عقب مناقشة ملف البيئة في الدورة العادية للمجلس بتيسمسيلت، عن وجود كميات هامة من مبيدات الجراد غير صالحة للاستعمال مكدسة بالحظائر البلديات، رغم تهديداتها الخطيرة على البيئة لما تحتويه من مواد كيمياوية تعد من بين المواد الأكثر خطورة في حال تسربها واختلاطها مع المياه الجوفية والسطحية. وقد أكد ذات المصدر على وجود كميات منتشرة منذ سنوات مجهولة الكميات عبر إقليم الولاية، على غرار حظيرة بلدية برج بونعامة، اليوسفية، لعيون وبرج الأمير عبد القادر.. في ظل لامبالاة مديرية الفلاحة لإيجاد حل للتخلص منها. والغريب، حسب مدير الفلاحة الذي لم يصرح بأرقام عن كميات المكدسة، أن مصالحها أبرقت إرسالية إلى وزارة الفلاحة من أجل تحليل عينات من مبيد الجراد الذي استعمل منذ سنوات لإيجاد الطريقة المثلى لتدميرها بشكل لا يهدد صحة المواطن. وأمر في ذات السياق والي الولاية بجمع كل الكميات المتواجدة عبر الإقليم في مخزن واحد مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية لذلك ريثما ترد وزارة الفلاحة. وفي ذات السياق، أكد ذات المصدر على وجود كميات هامة أخرى من أدوية للقضاء على مرض شيمنوز، التابعة لمديرية الصحة ولم تقم هي الأخرى بإزالتها رغم تهديداتها البيئية. والى أن ترد وزارة الوصية على إرساليات مديرية الفلاحة وتتفطن مديرية الصحة للوضع، تبقى صحة المواطن بتسمسيلت بين فكي الإهمال واللامبالاة تنتظر الحل. سكان عين الصفا بتسمسيلت مهددون بكارثة بيئية تتجرع أكثر من 25 عائلة بالتعاونية الفلاحية المحاذية لمقبرة الشهداء بعين الصفا، بولاية تيسمسيلت، الأمرين جراء عدم ربط منازلهم بشبكة الصرف الصحي الرئيسية في ظل غياب أدنى حراك محلي لرفع الغبن عنهم. أجهض غياب المرافق الضرورية تحفظ جمالية الحي حلم قاطنيه في التمتع بحياة الكريمة، فتقاعس المسؤلين المحليين في مد يد العون للحي وانتشاله من ويلات التشرذم والتهميش وإقصائه من خارطة التنمية المحلية زاد من معاناة قاطنيه، ما دفعهم إلى رفع شكاويهم لعدة مرات لسلطات الولائية للنظر في مشاكلهم. عبّر العديد ممن قابلناهم عن تذمرهم الشديد من الحالة المزرية التي فرضت عليهم، فانعدام مفرغة عمومية أزم أوضاعهم وألهب جيوبهم جراء استعانتهم بالجرارات كي ترفع عنهم القمامات، والتي لم يجدوا لها مكانا لتكديسها إلا معلم ثوري بمعتقل عين الصفا التاريخي، والذي أهمل من قبل مديرية المجاهدين والسلطات المحلية!. وأكد أحد السكان أنه يضطر لتخزين نفاياته لمدة عام لنقلها إلى مكان آخر في ظل رفض الفلاحين استغلالها، كما أبدى استياءه من تنصل مديريات الوصية من إيجاد حل لانعدام شبكات الصرف الصحي بحجة أن الأراضي ملك لخواص ولا يمكن شق شبكة تطهير بالمنطقة، الأمر الذي دفعهم إلى إنشاء مجاري على شكل مطامير لقضاء حاجياتهم البيولوجية في ظل انتشار المرعب لروائح الكريهة، الحشرات، القوارض السامة وارتفاع الرهيب لدرجات الحرارة.. عوامل جعلت الحي مهدد بكاريثة صحية حقيقية قد تودي بحياة الكثير منهم.