أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة مونية مسلم، مساء أول أمس السبت، ببكارية بتبسة، أن الدولة تبذل مجهودات لضمان الإدماج المهني والاجتماعي للأيتام. وفي كلمة ألقتها على هامش تفقدها دار الطفولة المسعفة ببكارية بمناسبة إحياء اليوم الإسلامي لليتيم المقر في 15 من رمضان من كل سنة طمأنت الوزيرة الأيتام بنوعية المرافقة التي تسهر الدولة على مدهم إياها. وقامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بزيارة لولاية تبسة، حيث تمت زيارة مركز الطفولة المسعفة ببلية بكارية والذي يتسع ل80 سريرا ويضم حاليا 27 نزيلا تتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة يشرف على تأطيرهم 14 مؤطر بيداغوجيا بمناسبة اليوم العالمي للطفل اليتيم المصادف لل13 جويلية من كل سنة، وتم تنظيم حفل تكريمي لفائدة الأطفال المتفوقين في مختلف الامتحانات النهائية من نزلاء المركز. كما نظمت الوزيرة زيارة لمطعم الرحمة الذي يقدم ما لا يقل عن 200 وجبة يوميا خلال الشهر الفضيل والذي يعمل تحت إشراف مديرية الشؤون الدينية بالولاية، إضافة إلى تنظيم زيارة لمركز إعادة التربية بنات الذي يتسع ل60 سريرا. وبالمناسبة تم تدشين المقر الجديد لمديرية النشاط الاجتماعي ووكالة التنمية الاجتماعية بمدينة تبسة، كما تم تقديم تقرير عام لوزيرة القطاع حول حصيلة نشاطات قطاع النشاط الاجتماعي والعمل التضامني منذ بداية شهر رمضان حيث تم إحصاء 55 ألف و114 قفة رمضان بقيمة تفوق 16 مليار سنتيم، واقترحت المسؤولة الأولى عن القطاع تغيير تسمية قفة رمضان إلى طرد رمضان، كما أكدت أن ولاية تبسة ستستفيد بدعم مالي هام على اعتبار أنها ولاية حدودية وتحتوي على العديد من المناطق الفقيرة التي تحتاج إلى دعم وهذا يدخل ضمن استراتيجية القطاع لتدعيم مختلف مناطق المحرومة والفقيرة.