تقدمت المملكة المغربية مؤخرا، بطلب إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بغرض اقتناء مروحيات عسكرية جدا متطورة، بهدف دعم أسطولها الحربي، حسبما نقلته مصادر مغربية مطلعة. ويحدث هذا في وقت تحقق فيه المخابرات الأمريكية حول علاقات مشبوهة بين أقرباء العاهل محمد السادس وتنظيمات جهادية ناشطة بساحل إفريقيا. رغم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالمغرب جعلته يتودد يوميا لإعادة فتح الحدود البرية مع الجزائر، يواصل جيش المملكة حشده العسكري واستعداده لحرب محتملة في المنطقة، حسب ما نقلته نفس المصادر الأمريكية، وذلك من خلال طلب تقدم به إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لاقتناء مروحيات عسكرية، بغية تعزيز أسطوله الحربي. وأوضحت مصادر مطّلعة أن طلب المغرب يحظى بالموافقة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، في ضوء استراتيجية الأخيرة الرفع من القدرة على مواجهة التهديدات الأمنية في منطقة شمال إفريقيا. وجاء الطلب بعد تسرب معلومات تؤكد فتح المخابرات الأمريكية تحقيقا معمقا حول علاقة بعض أقرباء العاهل المغربي محمد السادس، في دعم تنظيمات إرهابية وفق منطق المصالح المتبادلة، منها الجماعة الإرهابية المعروفة باسم حركة الجهاد والتوحيد، التي تستهدف بصفة خاصة مصالح الجزائر على الحدود، بهدف زعزعة استقرار الجزائر من جهة، ومحاولات الضغط لتغيير مواقفها الثابتة تجاه بعض القضايا العادلة في مقدمتها قضية الصحراء الغربية، من جهة أخرى.