أكد أحد ممثلي المجتمع المدني المالي، عزاز أكلودقدق، أن الحل السلمي هو الأنسب للأزمة في الشمال المالي، ودعا جميع الأطراف المشاركة في الجولة الثانية من جلسات الحوار المنعقدة حاليا بالجزائر، إلى التحلي بالإرادة الجادة لتحقيق السلم في البلاد. وعبر رئيس تنسيقية قبائل ”إمغاد” الترڤية في شمال مالي، عزاز أكلودقدق، ل”واج” على هامش الجولة الثانية من جلسات الحوار الشامل بين الفرقاء الماليين، أنه ”نحن مع الحل السلمي والسياسي للأزمة وضد استعمال السلاح أو الحرب كوسيلة لتحقيق أي مطلب كان”، مبرزا أن ”الحل السلمي هو الأنسب لأزمة مالي وأن السلاح لا يمكن أن يأتي بنتائج إيجابية لأبناء الوطن الواحد”. وأعرب عزاز، الذي يشارك في جلسات الحوار بصفته أحد ممثلي المجتمع المدني المالي، عن أمله في التوصل إلى اتفاق نهائي وجذري ومستدام بين الأطراف المعنية بالحوار خلال هذه الجولة، معتبرا أن ذلك سيتحقق من خلال التحلي بالإرادة الجادة من طرف الجميع، مشيرا إلى أن ”الهدف الحقيقي من مسار الحوار الذي ترعاه الجزائر هو البحث عن السبل الكفيلة بتحقيق السلم في مالي”، وكشف أن مسائل السلم والأمن والتنمية وانشغالات كل أطياف المجتمع المالي هي على أجندة الحوار في مرحلته الثانية. وبشأن انشغالات المجتمع المدني المالي، قال رئيس تنسيقية قبائل ”إمغاد” الترڤية في شمال مالي، إنه ”وبصفتنا ممثلين عن المجتمع المدني نقاسم الأطراف الأخرى مطالبها المتعلقة أساسا بضرورة تقويم الحكامة وتحرير الإدارة وتحقيق التنمية والأمن عبر كامل التراب المالي وكلها مطالب يمكن تحقيقها بطريقة سلمية”.