أفاد كريم لعبيد، رئيس الجمعية الوطنية للوعي والتنمية، أنهم بصدد إطلاق منتدى التوجيه والمرافقة، وهو عبارة عن مشروع يوجد قيد الدراسة، وهذا بالتنسيق مع وزارة التربية، مضيفا أن مديرية النشاط الاجتماعي لذات الوزارة طلبت من الجمعية دراسة ظاهرة العنف في الوسط المدرسي. وتعد الجمعية الوطنية للوعي والتنمية، جمعية فتية، تأسست شهر جويلية 2013، من طرف نخبة من الشباب الجامعيين، وجدوا أنفسهم مقصين من طرف الأحزاب السياسية في تشريعيات 2012، وفي ذيل ترتيب القوائم الانتخابية، الأمر الذي دفع يضيف ذات المتحدث، إلى قراءة الواقع، ومن ثمة ”رأينا أن نبادر إلى تأسيس جمعية وطنية تحمل رؤيا جديدة”، بالإضافة إلى أننا أردنا تفجير طاقاتنا من خلال النشاط الجمعوي. وبادرت الجمعية منذ دخولها حيز النشاط إلى إطلاق ثلاث مبادرات، على غرار المبادرة التي أطلق عليها صناعة الغد، حيث تهتم في جوهرها بالاستشراف والدراسات المستقبلية، من خلال القيام شهريا بتنظيم وعقد ندوات تخص قضايا الساعة، على غرار ندوة دراسة مستقبلية للشغل، وندوة دسترة التنمية الاجتماعية.