تواصل الجماعات المسلحة استهدافها للقوات الأممية بشمال مالي، حيث قتل جندي واحد على الأقل، وجرح 10 آخرون، في عملية إرهابية استهدفت معسكرا تابعا لقوات الأممالمتحدة لحفظ السلام ”مينوسما”، في مدينة كيدال، شمال شرق البلاد. وأكدت مصادر مالية أن الجندي القتيل ينتمي للكتيبة السينغالية، وأن العملية الإرهابية وقعت ليلة الإثنين، حيث استعمل الإرهابيون أسلحة قوية، وقال إن المجموعة الإرهابية قصفت القوات الأممية بكيدال، بسبعة صواريخ، في حدود الساعة السادسة والنصف مساء، مبرزا أنه تم تسجيل أيضا خسائر تمثلت في حرق خمس مركبات. ويرجح أن يكون منفذو الهجوم ينتمون إلى جماعة التوحيد والجهاد التي صعّدت من عملياتها بالمنطقة في الفترة الأخيرة، وهددت بمواصلة استهداف القوات الفرنسية والأممية، خاصة منها الإفريقية. ولم تصدر قوات ”مينوسما” أي بيان أو تصريح رسمي حول الحادث. وتتطابق عملية القصف الجديدة مع التحذيرات التي أطلقها ممثل الأممالمتحدة المكلف بالأمن بشمال مالي منذ أيام، وكذا تحذيرات رئيس وزراء مالي موسى مارا، من عودة الجماعات المسلحة إلى شمال البلاد.