30 عائلة بحي الرّق تعيش جحيم تسرب المياه القذرة أعرب العشرات من سكان نهج عنابة بحي الرّق العتيق، في نداء استغاثة رفعوه إلى المسئول الأول بالجهاز التنفيذي للولاية، بعد أن تنصلت عديد المصالح من مسؤوليتها في حلّ المشكل العالق منذ عيد الأضحى المبارك الفارط، عن استياء كبير ممزوج بمخاوف على حياتهم، حيث كشف العديد منهم ل”الفجر” أنهم يعيشون جحيما حقيقيا ويصارعون المشكل لوحدهم، حيث بدأ المشكل حين قامت مصالح البلدية بالتدخل قصد القضاء على مشكل ”رجوع” المياه الصرف لبيوتهم منذ أشهر، أوعزوه إلى انسداد شبكة الصرف، ولكن حين بوشرت عملية الحفر،تدفقت كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب واختلطت بالمياه النتنة. واضطر الوضع الحالي العديد من العائلات إلى هجرة بيوتها والسكن لدى أقاربها، في انتظار الحل السريع للمشكل. ومازاد الطين بلة أن عديد اللجان زارت المكان، بما فيها رئيس البلدية، ولكن دون جدوى. وأضاف محدثونا ل”الفجر” أنه قُطع عنهم التموين بالمياه الصالحة للشرب وعوض بالتزود عن طريق صهريج الجزائرية للمياه ولكنه غير كاف. ويتخوف السكان عن مصدر المياه المتدفقة وعن التأخر في التكفل بالبحث عن مصدرها الحقيقي.. خوفا من حدوث كارثة صحية. قاطنو حي خليفة يطالبون بتحويل المفرغة العشوائية أعرب العشرات من سكان شارعي خليفة موساوي والإمام محمد عبده بوادي ارهيو، في غليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الأوضاع المزرية التي آل إليها الحيان بعدما تشكلت مفرغة عشوائية بها شتى أنواع الفضلات والنفايات، ما أدى إلى تنامي الحشرات والجرذان والأفاعي. وحسبما أكده السكان في تصريح ل”الفجر” فإنهم لم يهضموا تماطل الجهات المسؤولة في رفع النفايات المجاورة لبيوتهم والمرمية على مساحة 1 هكتار منذ سنة 1985 رغم المناشدات العديدة. وفي ذات السياق علمت ”الفجر” من مصدر منتخب أن الإشكال يكمن في وجود نزاع قانوني بين أحد الخواص ومصالح البلدية حول هذه الأرضية منذ عشرات السنين، الأمر الذي أطال عمر المشكلة التي نغصت حياة السكان المجاورين للمفرغة بسبب انبعاث الروائح النتنة والمتعفنة.. مشاريع التهيئة الحضرية وصرف المياه تلتهم 200 مليار سنتيم رغم الأموال الضخمة التي رصدت خلال البرنامجين الخماسيين الفارط والجاري قصد إعادة الاعتبار لأحياء بلديات ولاية غليزان، حيث قدر الغلاف المالي الأول ب 200 مليار سنتيم فيما منح الوزير الاول عبد المالك سلال خلال زيارته للولاية 100 مليار سنتيم في هذا الشان، إلا أن سوء التسيير والعيوب التقنية في إنجاز قنوات الصرف الصحي ووضع البالوعات والتهيئة الحضرية، من أهم الصور التي يلاحظها المواطن الغليزاني خلال فصل الشتاء، لاسيما مع تساقط الزخات الأولى للمطر إذ لايزال يعيش في مدينة غلبت عليها مظاهر التخلف، فاغلب الطرقات مهترئة وغير صالحة للاستعمال سواء للراجلين أوالمركبات، فيما تغيب التهيئة الحضرية عن عشرات الاحياء التي سئم قاطنوها من المناشدات التي لم تجد آذانا صاغية لدى المسئولين المحليين. ويتساءل المواطن البسيط، لاسيما العارفون بشؤون التنمية المحلية ”أين ذهبت الأموال؟!”. 21 مليار سنتيم لإنجاز 25 مركز لتوسيع الكهرباء الريفية كشفت مصالح الطاقة والمناجم لولاية غليزان، أن 787 عائلة ستستفيد من الطاقة الكهربائية مدرجة ضمن برنامج المخطط الخماسي الجاري المتعلق بتوسيع شبكة الإنارة الريفية بالمناطق النائية والمعزولة، وهذا بعد استكمال إنجاز 50 مركزا جديدا، فيما سيستفيد دوار سيد اعمر بجديوية من العملية التنموية. وأضافت ذات المصالح أنه تتم حاليا عملية إنجاز 50 مركزا لتمويل نحو 787 عائلة بالكهرباء، موزعة على بلديات بني درقن، سيدي سعادة، يلل، ومنداس. وأكدت ذات المصالح أن هناك عملية مشابهة سيتم تجسيدها ميدانيا بعدة دواوير، على غراردوار أولاد سيد اعمر بجديوية، وهذا فور دخول الاتفاقية المبرمة مع مصالح سونلغاز حيز التنفيذ. وتاتي هذه البرامج استجابة لحاجة سكان هذه المناطق النائية للطاقة الكهربائية قصد تثبيتهم بمناطقهم الريفية، والتي تعد الفلاحة مصدر رزقهم، وكذا استمكالا للمشاريع المدرجة ضمن المخطط الجاري 2014/2010 المتضمن إنجاز 250 مركز جديد بتكلفة مالية جاوزت 21 مليار سنتيم.