سجلت بلديتي سيرات والطواهرية بولاية مستغانم، ارتفاعا ملحوظا في حالات سرقة المحركات الخاصة بآبار المياه، ما أثار قلق السكان من تكرارها، حيث تمت سرقة محركين نهاية الأسبوع الماضي في منطقة الحمّار الواقعة على الحدود الفاصلة بين البلديتين. وقد تم السرقة، حسب مصادر محلية، من مزرعة المدعو (م.ح) بذات المنطقة، حيث اكتشف غياب المحركين صباحا وأبلغ فرقة الدرك الوطني لبلدية سيرات التي فتحت تحقيقا في الحادث بعد تسجيل العديد من الحوادث المماثلة خلال الأشهر الأخيرة، حسب عدد من سكان الطواهرية، الذين طالبوا بوضع فرقة للدرك الوطني في البلدية التي لا تتوفر على أي تمثيل أمني، ما يضطر فرقة بلدية سيرات إلى تغطية بلديتين يفوق عدد سكانهما 30 ألف نسمة، على مسافة تناهز 20 كلم من دوار سيدي الشارف ببلدية سيرات إلى حدود بلدية منصورة، وهو ما اعتبروه أحد أسباب ارتفاع حالات سرقة المحركات ليلا داخل الأراضي الزراعية. وفي ذات السياق تعاني بلدية السوافلية من ارتفاع حالات سرقة المنازل ليلا بسبب غياب التمثيل الأمني، حيث لا تتوفر البلدية لا على مقر للأمن الخارجي ولا على فرقة للدرك الوطني.