8000 طلب للسكن تنتظر التسوية يطالب عدد من مواطني بلدية ثنية الحد، شرق تيسمسيلت، السلطات المحلية إنجاز مجمعات ريفية لتخفيف أزمة السكن بالمنطقة، خاصة بالنسبة لفئة الموظفين الذين لم يمنح لهم الحق في الظفر بسكن اجتماعي، وضبابية في الاستفادة من 300 شقة من سكنات ”عدل” التي لم تنجز بعد، مع توفر البلدية على جيوب عقارية تسمح بإنجاز مشاريع سكنية بمختلف الصيغ بإمكانها إنهاء الأزمة، ناهيك على تسجيل 8000 طلب لاستفادة من سكن. وفي هذا السياق، أكد بقننو محمد، رئيس بلدية ثنية الحد، في تصريحه ل”الفجر”، على تعذر إنجاز مجمعات ريفية داخل إقليم البلدية نظرا للقانون الذي يلزم طالب السكن بالحصول على شهادة ممارسة النشاط الفلاحي، بالإضافة إلى ارتفاع تعداد سكان المنطقة إلى 34 ألف نسمة، في حين يستلزم توفر 5000 نسمة لبناء مجمعات ريفية، شرطين بدد حلم مواطني المنطقة لاستفادة من سكن يحفظ كرامتهم. ولكن من جهة أخرى أكد ذات المسؤول على توفر جيوب عقارية خارج البلدية حوالي 300 متر يسمح ببناء سكنات لائقة، بالإضافة إلى تهيئة الأحياء بطريقة عصرية يتمكن من خلالها المواطن التأقلم مع المكان، مشيرا إلى وجود مشاريع سكنية سيتم البدء في أشغالها كإنجاز106 سكن ترقوي ومحاولة إنهاء مشكل السكن بعدد من دواوير وقرى البلدية مع نهاية 2015.
استنزاف الثروة الغابية يهدد الغطاء النباتي بدأت الثروة الغابية بإقليم تيسمسيلت، تشهد استنزافا صارخا جراء الاعتداء على عدد كبير من الغابات، خاصة المتواجدة بشمال الولاية، حيث تعرضت غابة القواسم المتواجدة ببلدية لرجام إلى سرقة كميات كبيرة من الأخشاب، والتي تعتبر من أجود المواد الأولية الموجهة للتصنيع، بالإضافة إلى الانتهاك الكبير الذي يهدد أنواع الطيور والحيوانات البرية التي ترى في الأشجار مأوى وغذاء لها، الأمر الذي سيهدد البيئة، خاصة مع القطع غير مرخص لاشجار المتنوعة كأشجار الصنوبر الحلبي والبلوط وغيرها من أنواع النباتات التي تغطي نسبة 60 في المئة من الغطاء الغابي للولاية، وفي هذا الإطار وللمحافظة على الثروة الغابية ومحاربة الجرائم البيئية، تمكنت مؤخرا قوات الشرطة القضائية بأمن دائرة لرجام من توقيف شخص في الخمسينيات من العمر يقود سيارة نفعية 504 على متنها 63 عمودا خشبيا منقولة بدون رخصة، والذي بعد عملية التحري و التحقيق تبين أنها مقطوعة من غابة القواسم، ليحال المتهم أمام محكمة برج بونعامة.
شركة توزيع الكهرباء والغاز تطلق سبرا للآراء بادرت مديرية توزيع الكهرباء والغاز للغرب بولاية تيسمسيلت، إلى تنظيم سبر للآراء لزبائن الشركة عبر كامل إقليم الولاية، وذلك بهدف رصد انشغالاتهم والتكفل بها ولتحسين صورة المؤسسة وتقديم خدمة أفضل. وقد شملت العملية وكالات ثنية الحد وتيسمسيلت وبرج بونعامة، وهي العملية التي تتمثل في وضع استمارة استبيانية توزع عشوائيا بشبابيك لتحصيل كل الأسئلة والاستفسارات حول الخدمات المقدمة بهذه المراكز، ليتم تحليل نتائج سبر الآراء من قبل مركز البحث في الاقتصاد التطبيقي للتنمية. وقد استحسن مواطنو الولاية العملية التي من شأنها تقريبهم من الإدارة وطرح كل مشاكلهم بطريقة حضارية.
مركز امتحان.. مطلب تلاميذ بوقائد لايزال مطلب فتح مركز جديد للإمتحان البكالوريا بثانوية عبد المجيد مزيان الواقعة ببلدية بوقائد، التابعة لولاية تيسمسيلت، أمرا ملحا جراء عدم قدرة المؤسسة على استيعاب الكم الهائل من المترشحين في كل عام، ما يجبر التلاميذ على تكبد عناء التنقل إلى مركز يبعد عدة كيلومترات عن البلدية. وقد أكد رئيس الجمعية أولياء التلاميذ، أن الوضع يشهد في كل مرة تأزما نظرا لحالة الاختناق التي تمر بها الثانوية، مضيفا أن الطلبة الأقسام النهائية يضطرون عند موعد الامتحان البكالوريا التنقل إلى مركز الامتحان الكائن بدائرة الأزهرية على بعد 10 كلم عن بلدية بوقائد، أين تقوم البلدية بلم شتات التلاميذ لنقلهم لإجراء الامتحانات قبل الساعة السابعة صباحا عبر حافلات النقل المدرسي، ليعودوا لتناول وجبة الإفطار بمؤسستهم الأصلية أو بمتوسطة الدائرة المذكورة ومعاودة نقلهم في الحصة المسائية لإجراء امتحاناتهم في ظل انهيار المعنويات والإحباط النفسي والفكري والجهد العضلي، الذي سيؤثر حتما عليهم لعدم وجود مكان للراحة والمذاكرة.