الشروع في إنجاز 4 آلاف وحدة سكنية جديدة كشفت مديرية السكن لولاية غليزان عن الانطلاق الرسمي في مشروع إنجاز 1000 وحدة سكنية جديدة في صيغة البيع بالإيجار ببلدية غليزان، وهذا من مجموع 04 آلاف وحدة سكنية استفادت منها الولاية بعدد من البلديات يلل، ماونة، ووداي ارهيو. فيما ستشرف مؤسسة صينية على هذه المشاريع السكنية الهامة التي من شأنها القضاء بشكل كبير على أزمة السكن محليا، وهذا بعدما تم التأشير عليها مؤخرا من طرف اللجنة الوطنية للصفقات. وتعمل ذات المصالح على استكمال الإجرءات المتعلقة بتوزيع إعانات المستفيدين من نمط السكن الريفي بمعدل توزيع بين 1000 إلى 1600 إعانة مالية في السكن الريفي بقيمة 70 مليون سنتيم شهريا، وهذا من مجموع 35 ألف إعانة مبرمجة ستوزع خلال الخماسي الثلاثي، أين ستكون الحصص المملة مفتوحة حسب توصيات الوزارة الوصية. وأشارت ذات المصالح أنه من أهم العراقيل التي تواجهها، هو تسجيل 2400 حالة لديهم مقرارات استفادة لكن ليس لهم قطع أرضية لإنجاز سكناتهم منذ سنة 2009. 364 شاب يستفيدون من دورات تكوينية في التسيير الحسن برمجت وكالة تسيير القرض المصغر لغليزان، دورات تكوينية لفائدة المقاولين من الشبان القاطنين ببلدية عين طارق والمستفيدين من دعم الوكالة. وتشمل هذه الدورات التكوينية شرح آليات التسيير ”الحسن” للمشروع، فيما سيتطرق إطارات الوكالة إلى إبراز دور هذا الجهاز في مساعدة الشباب البطال الحامل لشهادات التكوين، في تطليق شبح البطالة وإدماجهم في المشروع الوطني الاقتصادي الاجتماعي من خلال إنشاء أنشطة منتجة للسلع والخدمات ذات نوعية محليا أو وطنيا، فضلا على دعم عديد المشاريع المدرجة بعدما تم تسجيل تضاعف كبير في عدد طالبي هذا النوع من القرض. وحسب لغة الأرقام فقد مولت وكالة ”أونجام” خلال شهر أكتوبر الفارط أكثر من 364 مشروع لشراء المواد الأولية بقيمة مالية لا تتعدى 10 ملايين سنتيم. وأضافت ذات المصالح أن عملها لا يقتصر على التمويل المادي فقط بل يتعدى إلى أبعد من ذلك، على غرار المتابعة في مجال التسيير ”الحسن”، التكوين، والتربية المالية للمستفيد، والتي حظي بها نحو 274 مقاول. فيما استفاد 321 من تكوين في التربية المالية، لاسيما للفئة المستفيدة من حصة 100 مليون سنتيم قصد اقتناء عتاد. إغلاق 19 محلا تجاريا وتحرير 130 محضر قضائي كشفت مصالح الحماية المدنية أن قيمة المواد الاستهلاكية المحجوزة خلال نفس الفترة فاقت 128 ألف دج. وأكد رئيس مصلحة حماية المستهلك وقمع الغش أن مصالحه سجلت 1025 تدخل، أفضت إلى تسجيل 59 مخالفة في مجال حماية المستهلك وتحرير 59 محضر مخالفة. كما قامت ذات المصالح باقتطاع 24 عينة قصد إخضاعها للتحاليل الميكروبيولوجية في إطار تأكيد مطابقتها مع ”مطابقة المنتوج”. كما تم حجز أكثر من 113 ألف قنطار من السلع مع تسجيل غلق محل واحد حتى رفع النقائص. وفي شق الممارسات التجارية فقد تم تسجيل 1120 تدخل تم من خلالها تحرير 136 مخالفة، وجه منها 130 محضر إلى جهاز العدالة للفصل فيها. فيما بلغت قيمة عدد السلع الغير مفوترة أكثر من 10 مليون دج، وغلق 17 محلا. كما تقوم ذات المصالح بحملات توعوية وتحسيسية. وفي ما يتعلق بالمرسوم الجديد المتعلق بالضمان وإعلام المستهلك منذ 03 أشهر، وهذا بتوزيع مطويات على المتعاملين الاقتصاديين قصد توضيح وتبسيط قوانين المرسومين الجديدين. سكان دوار المشارفية بحّد الشكالة يطالبون برفع العزلة استنجد العشرات من سكان دوار المشارفية ببلدية حد الشكالة المعزولة والواقعة، بمنطقة الونشريس في ولاية غليزان، الذي يعزلهم فيضان وادي أرهيو حين تتهاطل الأمطار، عن العالم الخارجي ويحرم أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة لعدة أيام، وهذا بعد التأخر الرهيب في إنجاز جسر بالمنطقة، باعتبار أن الجسر الحالي جرفته مياه الوادي منذ أكثر من 6 سنوات. ولم تشفع المحاولات المستمرة للسطات المحلية في تغيير الوضع الكارثي القائم، أين تعمد كل يوم لنقل أبنائهم بواسطة جرار الذي يعتبر الوسيلة ”الأكثر أمانا” في قطع وادي الشلف. أعرب العديد من سكان دوار المشارفية عن استياء وتذمر شديدين من تماطل السلطات المسؤولة في فك الخناق عنهم الذي يتحجج كل فصل شتاء حين تساقط الأمطار وفيضان الوادي الممول الرئيسي لسدّ قرقر، حيث يعزلهم عن العالم الخارجي لعدة أيام. وأردف السكان أن الجسر الذي كانوا يستعملونه يوميا جرفته مياه الأمطار منذ نحو 07 سنوات، حيث أضحى استعمال الدواب ملاذ في تنقلهم حين يخف منسوب تدفق المياه. أمّا حين تتساقط الأمطار لاسيما شتاء، فيجبر الأهالي على المكوث في بيوتهم وحرمان أبنائهم من الدراسة، كونه يستحيل قطع الوادي، حسبهم، بالإضافة إلى الخوف على حياتهم. وتزداد الأمور تأزما مع كل طارئ صحي يستلزم نقل المريض إلى المنشأة الصحية، حيث يضطر قاطنوا الدوار إلى الالتفاف لعدة كيلومترات على الوادي باستعمال الدواب.