كشفت أمس المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين أن تصريحات وزيرة التربية نورية بن غبريط في الندوة الصحفية التي نشطتها بمنتدى المجاهد، بأن توظيف الأساتذة في قطاع التربية سيأخذ مجرى آخر وسيمس فقط الطلبة المتخرجين من المدارس العليا، ستؤدي إلى ما لا تحمد عقباه. واعتبرت المنظمة في بيان لها أمس، هذه التصريحات ارتجالية وعشوائية وأن لها أثرا كبيرا وعميقا على الجامعة الجزائرية، وحذرت من تداعيات هذا القرار، بغية لفت الأنظار إلى أن تكون الوزارة الوصية طرفا فعالا في مثل هذه القرارات لتجنب النتائج التي لا تحمد عقباها بعدها، رافضة رفضا قاطعا القرار، الذي اعتبرته مجحفا في حق طلبة الجامعات أصحاب التخصصات ذات التوجه التعليمي والذين يعدون بالآلاف في مختلف التخصصات والطامحين بعد تخرجهم في الحصول على منصب عمل في قطاع التربية الذي يعتبر المنصب الوحيد لتوظيف هؤلاء الطلبة. وتساءلت المنظمة في حال ما إذا كان الطلبة في وجود مسابقات التوظيف في قطاع التربية والتعليم يتحصلون على المناصب بصعوبة كبيرة فما هو مصيرهم بعد هذا القرار؟ وأضاف ذات المصدر أن قرار بن غبريط الأخير سيخلق عدّة إشكاليات تصحبها أكثر من علامة استفهام حول مصير طلبة الجامعات بعد التخرج وقالت كيف للطالب أن يفكر في تكوين عال وراق وهو يعلم أن مصيره غامض. وطالبت المنظمة الجهات العليا في الوطن بالتدخل السريع والعاجل لاحتواء الأمور قبل أن تفلت زمامها من الأيدي، فالوضع بعد هذا القرار لا يبشر بالخير ويهدد بالانفجار في أي لحظة، حسب ذات المصدر.