6 آلاف تلميذ يتلقون شروحات حول أمن المنتجات الغذائية تواصل مصالح مديرية التجارة لولاية غليزان، حملاتها التحسيسية التوعوية عبر عديد المؤسسات التربوية بالأطوار الثلاث الموزعة عبر تراب البلديات ال 38 المشكلة لإقليم ولاية غليزان، حيث مكنت العملية التحسيسية التي انطلقت منذ بداية السنة الجارية إلى إعطاء شروحات وافية لمحورين هامين، وهما الخطر الغذائي وأمن المنتجات، وطريقة التعامل مع الأجهزة الكهرومنزلية، والتي تدخل في إطار التقليل من الحوادث المنزلية التي باتت هاجسا حقيقا للعائلة الجزائرية، فيما تتحمل ”الأم” المسئولية الكبيره بسبب عدم درايتها بسبل الوقاية، حيث تلقى 6 آلاف تلميذ بالأطوار التعليمية الثلاث هذه التوجيهات التي يريد من خلالها القائمون على قطاع التجارة، أن تصل هذه الرسالة إلى الآباء عن طريق أبنائهم. 420 إعانة ريفية خلال 10 سنوات ببلدية بني زنطيس بلغ إجمالي الإعانات من حصص السكنات ذات النمط الريفي لبلدية بني زنطيس النائية 420 إعانة، ضمن المخطط الخماسي 2015.2010 وزعت منها 330 في انتظار توزيع الحصة المتبقية، التي لاتزال أدراج ملفات المعنيين بصندوق السكن. من جهتها، طالبت مصالح بلدية بني زنطيس من المواطنين الراغبين في الحصول على هذا النوع من الدعم، إلى تقديم ملفات تؤكد ملكيتهم للعقار، لاسيما أن ذات الجهات تعتبر الحصة جد ضئيلة مقارنة بعدد طلبات السكان القاطنين بعشرات الدواوير المترامية الأطراف، والتي فاقت 900 طلب خلال 10 سنوات متتالية. وناشد رئيس البلدية حجودي الجيلالي، مصالح مديرية ”أوبيجي” التدخل العاجل للوقوف على مشاريع إنجاز 100 سكن في النمط الاجتماعي الذي لا يعرف وتيرة أشغال جد بطيئة، حيث لم تتعد نسبة الإنجاز 10 بالمائة. أما في ما يتعلق بنمط السكن الهش فقد استفادت البلدية من 80 وحدة سكنية جديدة. نقص اليد العاملة يحول دون تأطير الهياكل الصحية كشفت مديرية الصحة والسكان لولاية غليزان، عن عديد المشاريع والعمليات التي من شأنها تقريب الخدمة الصحة من المواطن بالعديد من المناطق النائية، تتعلق في مجملها باقتناء محولات كهربائية لفائدة العيادات المتعددة الخدمات والمراكز الصحية التي تعرف توافدا كبيرا من طرف المرضى، واقتناء أجهزة تصفية كلى جديدة، بعدما مكن المخطط الخماسي الفارط من إنجاز 34 عيادة متعددة خدمات جديدة. فيما أوشكت أشغال انتهاء مستشفى عمي موسى على الانتهاء يعدما بلغت به نسبة الأشغال 95 بالمائة، فيما يتم حاليا إعداد دفتر الشروط اقتناء الأجهزة الطبية بتكلفة مالية قدرت ب 100 مليار سنتيم. وفي سياق ذات صلة، أكد رئيس مصلحة الموارد البشرية والتجهيزات، ويس جلول، أن من أهم المشاريع التي سيتم استلامها مستشفى منداس ذي سعة 120 سرير، والذي خصص له غلاف مالي قدر ب220 مليار سنتيم، فضلا عن اقتناء 10 محولات كهربائية و20 جهاز تصفية كلى. كما بلغت نسبة إنجاز عيادة بلدية لحلاف 20 بالمائة بعد رصد للعملية 18 مليار سنتيم، وعيادة وريزان التي رصد لها 25 مليار سنتيم وكذا العيادة المتعددة الخدمات. فيما يتطلع القائمون على قطاع الصحة إلى الانتهاء من أشغال مدرسة الشبه الطبي ببورمادية ذات 400 مقعد بيداغوجي، حتى يتسنى تأطير هذه الهياكل الصحية في ظل النقص الرهيب للشبه الطبيين، زاد من حدتها إحالة العشرات منهم على التقاعد. تنمية متوقفة و”أميار” يعبثون بالمشاريع لم يهضم بعد مواطنو ولاية غليزان، ما آل إليه الوضع العام في ولايتهم من تعفن وفساد واتساع رقعة الفوضى في شتى المجالات الإستراتيجية، ناهيك عن ركود رهيب للتنمية المحلية، وتصاعد خطير لمنحى الغضب الشعبي هنا وهناك في مجالات السكن والشغل والإطار المعيشي وقطاع الاستثمارات، و”لوبيات” المصالح التي بسطت قوتها على بعض الإدارات ”ذات المنفعة الخاصة” استغلالا لهذا الواقع الذي أضحى لا يطاق نتيجة تأخر ”مبهم” من طرف السلطات العليا للبلاد في تنصيب وال جديد لولاية غليزان، التي تسير من دون وال منذ 8 أشهر، ودون رئيس دائرة مؤهل لتسيير الشأن العام بعاصمة الولاية. بل إن الوضع زاد تأزما وتعقيدا أمام بقاء 5 مديريات تنفيذية تسير بنظام النيابة إلى إشعار آخر. وتتجه الأوضاع إلى إدامة هذه ”المحنة الإدارية” إلى شهر أو 3 أشهر أخرى، حسب ما أشارت إليه بعض المصادر المسؤولة، بما أن كل الدلائل تؤكد عدم الإعلان عن حركة في سلك الولاة قبل تسوية ملف التقسيم الإداري الجديد، ما يعني أن تحقيق حلم ”الغليزانيين” يبقى مقرونا بطي ملفات لها أبعاد وطنية محضة..