أحدثت الحملة الأمنية التي عرفها سوق ”السكوار” للعملة الصعبة، ارتباكا كبيرا لدى أغلب الجزائريين خاصة البزناسية والمعتمرين، بعد أن قفزت أسعار الصرف في السوق السوداء إلى أعلى مستوياتها إن وجد الأورو والدولار. وأصبحتا حقيقة عملتين نادرتين، ما قد يجعل أسعار مختلف المواد والسلع القادمة عبر تركيا ودبي وإسبانيا وفرنسا ترتفع إلى أقصاها. غير أن الجميع يتساءل عن أسباب وتوقيت ”الإنزال الأمني” على تجار العملية بالسكوار، حيث قال أحدهم أن الأمر يتعلق بعزم البنك المركزي الرفع من المنحة السياحية إلى 500 أورو، فيما ذكر آخرون أن الأمر يتعلق بوجود أوراق نقدية مزورة يتم تداولها في السوق.