سكان بلدية برج النعامة يطالبون بإيفاد لجنة معاينة تقنية طالب سكان دوار الحراشي ببلدية برج بونعامة، في تيسمسيلت، مديرية الأشغال العمومية بالولاية، بإيفاد لجنة معاينة تقنية جراء الانزلاقات المتواصلة على الطريق الرابط بين الدوار والبلدية. أعرب المتضررين عن استيائهم من العزلة التي فرضتها السلطات المحلية عليهم، مشيرين أن المسلك الوحيد المؤدي لبقعة الحراشي يكاد يتوارى عن الأنظار جراء الانهيارات والتراكم الكثيف للأتربة، خاصة أن الدوار لا يبعد عن البلدية إلا ب 4 كلم، مستغربين في ذات السياق سبب توقف الأشغال التهيئة. وفي هذا السياق أشار ممثل عن مديرية الأشغال العمومية بالولاية أن الطريق البلدي المذكور سالفا البالغ 4 كلم، قد بدأت الاشغال به في إطار المخطط التهيئة 2011-2012، أين استافدت فقط مساحة 3 كلم فقط من المساحة الإجمالية لطريق من عمليات التزفيت والتعبيد، مؤكدا أن سبب توقف الأشغال في الكليومتر الأخير كان جراء وجود مسكن تحت النقطة المراد معالجتها، ما يتطلب القيام بحفر قد يهدد حياة قاطنيه. ولذلك، حسب ذات المتحدث، يتوجب على المديرية تأجيل الحفر وفقا لدراسة التقنية للطريق بالتنسيق مع المصالح البلدية، مضيفا أن معالجة المسلك سيكون بصفة مؤقتة بوضع متاريس لإيقاف الانزلاقات لمدة معينة إلى أن يتم استكمال كل الإجراءات والدراسات الجيو - تقنية. أراضي عقارية مجهولة الهوية يطالب العشرات من المواطنين بتيسمسيلت، الجهات الوصية، بالتدخل لمنحهم دفاتر عقارية خاصة بأراضيهم. ولم يتوان هؤلاء عن طرح أكثر من استفهام حول تأخر معالجة ملفات الاستفادة من الدفاتر العقارية، على غرار بقعة الاولاد مريم ببلدية ثنية الحد، التي استفادت من سكنات ريفية بعدما تجرعت كؤوس العشرية السوداء، إلا أن الأراضي التي مُنحوا إياها لم تمنح لهم دفاتر عقارية رغم عمليات الإحصاء التي قامت بها مصالح مسح الأراضي العقارية بالدائرة، إلا أن العملية توقفت لأسباب مجهولة، حسب الأهالي المنطقة الذين بقوا ينتظرون حلا من أجل البدء في عملية ترميم وتوسيع لسكناتهم. دوار فراجة يطالبون بحمايتهم من خطر الوادي يطالب قاطنو دوار فراجة، السلطات المحلية، بالتدخل الجاد لانتشالهم من خطر الوادي المجاور لهم الذي تنبعث منه رائحة كريهة صيفا، إلى جانب فيضانه شتاء، ما يشكل خطرا عليهم، خاصة عند تهاطل الأمطار كالتي حدثت مؤخرا وأدت إلى محاصرة عائلات بالمياه، استدعت تدخل مصالح الحماية المدنية التي أنقذت العائلات المحاصرة قرابة ثلاث ساعات. وهو نفس الشيء حدث بثلاثة أحياء بالعاصمة الولاية كحي المرجة، أين تدخل أعوان الحماية لمساعدة السكان.