قال عضو خلية التنسيق والمتابعة لأحداث غرداية، خضير باباز، إنه ”لا ندري هل هناك من يريد خلط الأوضاع والمحافظة على وتيرتها في غرداية أم هناك حسابات لا نعرفها”. وأبرز في تصريحات ل”الفجر” أنه ”طلبنا سحب الأسلحة المرخصة وغير المرخصة” لمنع استعمالها بين السكان والتخفيف من حدة التوترات والضحايا. كيف تقرأ وتحلل الوضع في غرداية؟ بصراحة الكل كان يتوقع هذه الأحداث في هذه الأيام، لأن الجميع ألفها بعد زيارة أي مسؤول سام مثل وزير الداخلية. لا ندري هل هناك من يريد خلط الأوضاع والمحافظة على وتيرتها أم أن هناك حسابات لا نعرفها. من حرك القضية مرة ثانية وهل تتهمون جهات أجنبية؟ المسؤولية ملقاة على عاتق الدولة، وهي المسؤول الأول عن كل ما يقع من تعفن للوضع وترك المجرمين والمحرضين يتحكمون في الميدان. هناك صفحات في الفايسبوك تدعو وتحرض على العنف وتبرمج وتخطط لذلك، والغريب أن السلطة لم تحاول إيقافها. يجري حديث حول انتشار رهيب للسلاح غير المرخص بالمنطقة؟ فيما يخص السلاح المستخدم والذي خلف عدة قتلى، فإننا حذّرنا من ذلك وطلبنا سحب الأسلحة المرخصة وغير المرخصة ولكن حدث العكس، بل تركت الساحة مستباحة وأصبح السلاح يدخل إلى غرداية أمام أعين جميع السلطات. الغريب أنه رغم كل ما تعانيه غرداية لا يوجد أي حاجز لإيقاف دخول الأسلحة إلى غرداية والخروج منها. ما هو الحل في رأيك لتطويق الأزمة؟ لازلنا نطالب بإرسال لجنة تحقيق تتكون من شخصيات وطنية ومستقلة للتحقيق في أسباب الأزمة، ويجب معاقبة المقصرين لا ترقيتهم.