كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط عن مكاسب مرتقبة لموظفي وعمال التربية، دون الإفصاح عنها على أن يتم تسليط الضوء عاليها في شهر أوت في لقاء سيجمعها مع الشركاء الاجتماعيين، هذا فيما كشفت مصادر تربوية مطلعة أن الوزيرة، تحضر لإجراء حركة تغييرات واسعة في سلك مدراء التربية نهاية جويلة المقبل وتنحية آخرين. وفي لقاء جمع أمس نقابات التربية بوزارة التربية الوطنية تحت وزيرة التربية الوطنية لتقييم السنة الدراسية 2015/2014 حيث كان محور تدخل الوزيرة حول الإقرار بصعوبة السنة الدراسية نتيجة المشاكل العالقة، قبل التطرق إلى التمكن من تحقيق بعض مطالب موظفي وعمال التربية والتعهد بمواصلة العمل الحثيث لحل مشاكل القطاع. ووفق ما نقله المكلف بالإعلام على مستوى ”الأنباف” عمراوي مسعود فإن وزيرة التربية نورية بن غبريط أكدت على تحقيق مكاسب أخرى لموظفي القطاع يتم الإفصاح عنها في اللقاءات الثنائية مع النقابات في نهاية شهر أوت 2015، وإجراء المسابقة الخاصة بالإطارات بوزارة التربية - مهندسو الإعلام الآلي، يوم: 27 أوت 2015. هذا فيما أشارت الوزارة على استرجاع بعض المعاهد التكنولوجية من وزارة التعليم العالي والبالغ عددها الآن 20 معهدا فتحت في مختلف الولايات، مشيرة في سياق آخر إلى عدم تحقيق النسبة المخطط لها في القانون التوجيهي للتربية الوطنية 04/08 المقدرة ب70 بالمائة سنة 2015، وقالت ”حققنا فقط نسبة 51 بالمائة مما يجعلنا نكثف الجهود لتحقيق النسبة المرغوب فيها”، وهنا أكدت على إعطاء فرصة لإعادة السنة لجميع من لم يسبق لهم الإعادة، إضافة إلى التلاميذ المعيدين شريط حسن أخلاقهم مع احترام قرارات مجالس الأقسام هذا وعرف اللقاء وفق المتحدث تقديم الاتحاد الوطني لعمال التربية جملة من القضايا على رأسها مساهمة الاتحاد في رفع انشغالات ومطالب الأسرة التربوية مع تقديم حلول لها باعتبارنا شريك اجتماعي فاعل وأساسي والنهوض بالمنظومة التربوية والعمل على استقرار القطاع شريطة تجسيد ما تم الاتفاق عليه مع وزارة التربية وتسجيل النقص في الإعلام بين النقابة والوزارة. وفي الأخير اغتنم التنظيم النقابي الفرصة من أجل تثمين جهود موظفي وعمال القطاع لإنجاحهم لمختلف الامتحانات الرسمية مع تثمين الترقية الداخلية لأزيد من 7400 منصبا لرتبتي مدير ومفتش، مع التأكيد على ضرورة إشراكهم في الندوات المتعلقة بإصلاح المنظومة التربوية. وعن تغييرات المدراء كشفت مصادرنا أن الحركة ستمس حوالي 20 مدير تربية على الأقل وهي تخص المدراء الذين فشلوا في تسيير شؤون القطاع، خاصة ما تعلق بنتائج الامتحانات الرسمية إلى جانب المدراء الذين أثبتوا فشلهم في التسيير وتسببوا في استمرار المشاكل على مستوى القطاع في ولاياتهم إلى جانب المدراء الذين وصلوا السن القانونية للتقاعد. كما أشارت مصادرنا إلى أن الحركة في سلك مديري التربية للولايات، تقررت بناء على تقارير عن وضعية القطاع الكارثية عبر عدة ولايات، أعدتها المفتشية العامة للبيداغوجية، تخص مشكل الاكتظاظ ومشكل نقص التأطير وغيرها.