شاءت الأقدار أن تكون الطفلة ”ريماس شغيب” التي تبلغ سنتين ونصف من العمر، أن تصاب بمرض وراثي مزمن أو ”أنيميا البحر الأبيض المتوسط”، لتعيش الطفلة معاناة يومية تستلزم علاجا موجودا بفرنسا تقدر تكلفته بمليار ونصف سنتيم. كما يتوفر علاجها في الهند بمبلغ مليار و200 مليون سنتيم، وذلك بعد تشخيص حالتها عبر الأنترنت بدول الخارج. يصيب مرض أنيميا البحر المتوسط كريات الدم الحمراء، ما يتسبب في تلفها مع مضاعفات خطيرة، منها تضخم الكبد ونقص النمو، لتكون الوسيلة المؤقتة الوحيدة للحفاظ على حياتها هي عملية نقل الدم كل ثلاثة أسابيع، مع الحقن لمدة 8 ساعات كل يوم. ويستدعي التخلص النهائي من هذا المرض إجراء عملية زرع النخاع العظمي، وتتوفر إمكانية ذلك بمستشفى متخصص في الخارج. تم استلام ملف الطفلة ”ريماس شغيب” من قبل رئيس الجمعية الخيرية الثقافية ”زهرة المستقبل”، والتي من أهدافها جمع التبرعات لصالح الاشخاص المصابين بأمراض مستعصية. وقد وصلت نسبة التبرعات حاليا إلى 3544 أورو، من قبل 188 مشترك من الجالية الجزائرية وأجانب بفرنسا، بعد تنظيم حملة تبرع لصالح الطفلة من طرف صديق والدها. تستنجد عائلة ”شغيب” بأهل البر والإحسان لتقديم المساعدة في أقرب وقت، لإجراء عملية زرع النخاع العظمي. كما تفتح الأبواب للتواصل معها عبر الرقم التالي: 0661.49.17.44