zتكملة لسلسلة التصريحات التي جاء بها المدعو آيت الحسين مولود، صرح أنه تم تعيينه في منصب رئيس دائرة التقنية للمديرية التجارية لمجمع سوناطراك سنة 2004، يتمثل عمل هذه الدائرة في تتبع سير العادي والصحيح لجميع مشاريع إعادة التهيئة والبناء الخاصة بمركز وملحقات المديرية التجارية.. محمد مزيان أبلغنا بفوز الشركة الألمانية بالمشروع.. وبتاريخ 20 جوان 2009، قمنا رفقة نائب الرئيس المدير العام لسوناطراك بتقديم عرض كامل للمشروع أمام المجلس التنفيذي برئاسة الرئيس المدير العام المسمى مزيان محمد، أين تم إبلاغهم بنتائج لجنة فتح الأظرفة المالية بفوز الشركة الألمانية، وتم الخروج بتوصيات من عند الرئيس المدير العام مفادها الحصول على تخفيض في مبلغ الصفقة بين 5 بالمائة إلى 10 بالمائة مع الحفاظ على نفس المواصفات. وفي نفس الإطار، ومن أجل تقييم مرجعي مع تقييم الشركة الألمانية، قاموا بأمر من المسمى رحال محمد شوقي نائب الرئيس المدير العام لسوناطراك، باتصال بممثل الشركة الإسبانية بالجزائر، وهو المسمى غارسيا، وطلب منه إعطاءه عرضا تقييميا لمشروع مقر غرمول وجعله مقرا جديدا للمديرية التجارية، وهذا في أجل أقصاه 15يوما ثم تم تسليمه تقييم المشروع. وأثناء تحليله لهذا التقييم لاحظ أنه نفس المواصفات لمقر هذه الشركة بإسبانيا، وفي 14 جويلية 2009 تم تقديم إلى الهيئة التنفيذية نتائج المقارنة بين عرض الشركة الألمانية والشركة الإسبانية، حيث اتضح أن مواد البناء المقدمة من طرف الشركة الألمانية من نوعية وجودة أحسن من تلك التي قدمتها الشركة الإسبانية، وأن شركة سوناطراك تحصلت على تخفيض مقدر ب12 بالمائة من القيمة الإجمالية للصفقة المقدر 64.675.000.00 أورو، أين تم إمضاء العقد في 29 جويلية 2009 من طرف المسمى رحال. وفي نفس اليوم أمضى هو على أمر بدء الأشغال ODS رقمC.R.I/SH/COM/09/06 توقيف مفاجئ للأشغال الخاصة بتهيئة المقر الجديد للمديرية التجارية لسوناطراك وبتاريخ 3 أوت 2009، وبأمر من الرئيس المدير العام المدعو رحال محمد شوقي، قام بكتابة أمر التوقيف المؤقت للأشغال الخاصة بتهيئة المقر الجديد للمديرية التجارية لسوناطراك، وقام بالإمضاء عليها وإرسال نسخة إلى الشركة الألمانية لإعلامها بالقرار، وصرح أنه هو من قام بالإمضاء على وثيقة بدء الأشغال طبقا لتعليمات رحال شوقي شفهيا أثناء حفل إمضاء عقد الصفقة مع الشركة الألمانية، كما تم تسليمه نسخة من رسالة المهمة الموكلة له تحت رقم VP/COM/RHU/N1428/09 المؤرخة في 18 أكتوبر 2009 بإعطائه تفويضا من أجل حق التفاوض في بدء وإيقاف الأشغال. حادث انفجار مركب التصفية بسكيكدة يجبر الوزير على إصدار قرار بإنشاء أنظمة مراقبة إلكترونية في جميع مراكز الإنتاج التابعة لسوناطراك وعند سماع المسمى مزيان حساني مصطفى، فقد صرح أنه بعد صدور قرار وزير الطاقة والمناجم بخصوص قيام بإنشاء أنظمة مراقبة وحماية إلكترونية في جميع مراكز الإنتاج والصناعة التابعين لشركة سوناطراك، على خلفية حادث انفجار مركب التصفية بسكيكدة سنة 2005، وأنه بخصوص الصفقات التي تحصل عليها مجمع SARL CONTEL والشركة الألمانية فون وورك الألمانية مع دائرة الإنتاج نشاطات المنبع لشركة سوناطراك وهي كالتوالي: - صفقة مشروع إنجاز نظام نموذجي للمراقبة والحماية الإلكترونية للمركز الصناعي للجنوب بحاسي مسعود CIS رقم الصفقة HSE/88/1 بالتراضي البسيط - صفقة رقم 1/06LMD/MT/147 بحاسي مسعود بتاريخ 25 مارس 2007 - صفقة تحت رقم HMD/AMTL146/BRC146/1/06 بحاسي مسعود بتاريخ 25 مارس 2007 - صفقة من أجل تجهيز قاعدة الحياة 24 فيفري التابعة لشركة سوناطراك بنظام الحماية والمراقبة الإلكترونية رقم HMD/HSE/78/1/2008 بتاريخ 4 أوت 2008 كذلك على الشكل التعاقد البسيط. وأنه بخصوص مشروع إنجاز نظام نموذجي للمراقبة والحماية الإلكترونية للمركز الصناعي للجنوب بحاسي مسعود CIS رقم الصفقة _HSE/88/1 بالتراضي البسيط، وكان هذا المشروع قد بدأ العمل فيه قبل تسلمه مهام دائرة الإنتاج، وأن المسمى مغوش علي مسؤول على المشروع المكلف من طرف بلقاسم بومدين. وبعد أن تكفل المجمع الألماني بإنجاز هذه الصفقة، وطبقا للأوامر نائب الرئيس المدير العام، قام بتوجيه طلب إلى الرئيس المدير العام المسمى محمد مزيان، من أجل الحصول على رخصة التعاقد البسيط كونتال فون وارك، وهذا بصفة شكلية. ولكن في الحقيقة كان القرار قد اتخذ بخصوص منح الصفقة بالتعاقد البسيط إلى المجمع الألماني حتى قبل استلامه للمنصب، وأنه بعد حصوله على الموافقة الشكلية من عند الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك طلب من مديرية الشؤون القانونية بدراسة وتحضير عقد الصفقة، كما هو منصوص عليه في القانون الداخلي لمجمع سوناطراك. بعدها طلب نائب الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك المسمى بلقاسم بومدين، من المسمى محمد مزيان، أن يسلمه تفويضا كتابيا من أجل إبرام عقد الصفقة مع المجمع الألماني كونتال فون وارك، وبالفعل سلمه الرئيس المدير العام المسمى محمد مزيان تفويض كتابي من أجل التوقيع باسمه. كما أعطى له تفويض بالإمضاء بخصوص إمضاء عقدي الصفقتين مع المجمع الألماني الجزائري كونتال فون وارك بخصوص الصفقة تحت رقم - صفقة رقم 1/06LMD/MT/147 بحاسي مسعود بتاريخ 25مارس2007 - صفقة تحت رقم HMD/AMTL146/BRC146/1/06 بحاسي مسعود مع المجمع الألماني الجزائري فون وارك، وأنه بخصوص صفقة تجهيز قاعدة الحياة 24 فيفري التابعة لشركة سوناطراك بنظام الحماية والمراقبة الإلكترونية في بداية 2008، فإنه فوجئ بحضور المسمى آل اسماعيل جعفر ممثل شركة فون وارك، إلى مكتبه ومعه دراسة كاملة للمشروع، وكذا مشروع عقد صفقة بالتراضي البسيط مع مجمع سوناطراك، وهذا بعد البداية في العمل في الصفقات السابقة.
قمتُ بعقد الصفقة مع المجمع الألماني تنفيذا لأمر محمد مزيان ونائبه بلقاسم بومدين.. وبعد اطلاعه على الوثائق التي سلمها له المسمى آل سماعيل جعفر، قام بوضع تلك الوثائق بمكتبه، دون أن يعير الأمر أي أهمية لأنه لم يتم اعلامه بالمشروع، ولكن بعد حوالي أربعة أشهر اتصل به المسمى بلقاسم بومدين وطلب منه أن يسرع في تنفيذ الإجراءات الخاصة بعقد الصفقة المسلمة له من طرف ممثل المجمع الألماني كونتال فون وارك. وأمام تلك الضغوطات، وتنفيذا لأمر المسمى بلقاسم بومدين ومحمد مزيان الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، قام بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ووقع الصفقة مع المجمع فون وارك الألماني كونتال فون وارك. وكانت هذه آخر فرصة وقعها مع هذا المجمع الجزائري الألماني، وأضاف أن المسمى آل اسماعيل جعفر كان كثيرا ما يحدثه عن علاقته الجيدة التي تربطه مع الرئيس المدير العام للمجمع سوناطراك المسمى محمد مزيان من أجل الضغط عليه بخصوص قراراته الحاسمة في إنجاز المشاريع مع هذا المجمع. كما صرح أنه فوجئ باتصال من المدير العام يتهمه فيه تعطيل الأعمال الخاصة بمشروع الدائرة مع مجمع كونتال فون وارك، لكنه أخبره بأنه يعمل على حماية حقوق مجمع سوناطراك في الصفقة. مزيان محمد يقرر إعادة تهيئة المقر القديم غرمول إلى أعلى مستوى من الجودة والفخامة وعند سماع المدعو عبد الوهاب عبد العزيز، صرح أنه عين مدير تنفيذي على مستوى المديرية العامة لشركة سوناطراك، حيث تتكفل بمتابعة مديرية المنشآت والعتاد والمكلفة بمتابعة جميع أشغال البناء والترميم والتهيئة على مستوى التراب الوطني وكذا مديرية الإعلام الآلي والخدمات الإجتماعية والإتصال والمحاسبة، وهذا منذ شهر فيفري 2009. وبخصوص ترميم وإعادة تهيئة المقر القديم لشركة سوناطراك بغرمول، حيث بدأ التفكير في إعادة التهيئة والترميم في سنة 2007 بعد نقل وزارة الطاقة والمناجم إلى مقرها الجديد بوادي حيدرة قامت مديرية تسيير المقرات التابعة للمديرية التنفيذية بالتنقل إلى هذا المقر إلى غاية سنة 2008، أين قرر الرئيس المدير العام للشركة واللجنة التنفيذي للشركة أن يقوموا بإعادة تهيئة وترميم المبنى على أعلى مستوى من الجودة والفخامة، وهذا في فترة إدارة المسمى صنهاجي محمد للمديرية التنفيذية. ومن أجل تحضير دفتر الشروط لهذا المشروع قامت مديرية النشاطات المركزية لشركة سوناطراك بإدارة وبأمر من الرئيس المدير العام بتعيين مكتب الدراسات CAD ملك للمسماة ميهوبي نورية، التي تحصلت على عقد عمل في دراسة المشروع بالتراضي البسيط برخصة من الرئيس المدير العام. وبطلب من المدير التنفيذي المسمى صنهاجي محمد آنذاك، وبطلب من هذا الأخير كذلك تم تعيين مكتب المراقبة التقنية للجزائر العاصمة على أساس التعاقد بالتراضي البسيط وبرخصة من الرئيس المدير العام. وبعد تحضير الدراسة من طرف مكتب الدراسات الخاص بالمسماة ميهوبي نورية، قامت المديرية التنفيذية باختيار ثمانية شركات أجنبية لدخول مسابقة الحصول على مشروع إعادة تهيئة وترميم مقر غرمول على أساس إمتلاك هذه الشركات الأجنبية لدرجة التأهيل السادسة فما فوق، وتم السماح لهذه الشركات بسحب دفتر الشروط وبعد حوالي 45 يوما تم تأسيس لجنة دراسة العروض التقنية، حيث قامت كل شركة بإحضار العرض التقني الخاص بالمشروع السابق الذكر. وقامت اللجنة بدراسة كل عرض بعدها قررت اللجنة إقصاء ثلاث شركات من المسابقة، وتم تحويل إنجاز المشروع تحت إدارة المديرية التجارية، وأنه كان عضوا دائما في اللجنة التنفيذية للشركة. وكان من بين الحضور في تقديم المديرية التجارية لرخصة التنقل من العرض التقني إلى العرض المالي، وفي المرة الثانية طلب المدير التجاري لسوناطراك التفويض من أجل التوقيع على عقد الصفقة مع الشركة الألمانية المتحصل على المشروع إمتاش، في هذا الإجتماع طلب الرئيس المدير العام من المدير التجاري أن يقوم بالتفاوض من أجل تخفيض مبلغ الصفقة، وأنه منذ تعيينه في هذا المنصب لم يتحصل مكتب الدراسات والمتابعة للمسماة ميهوبي على أي مشروع أوصفقة. وحسب قانون التنظيم للصفقات واختيار الشركات للعمل مع شركة سوناطراك، وهو التنظيم R15 408 الذي نص على أن يكون قرار إعطاء الصفقة بصفة التراضي البسيط للمتعاملين. إلا من طرف الرئيس المدير العام، وأن المسماة ميهوبي نورية تحصلت على عدة مشاريع عن طريق عقد صفقات بالتراضي البسيط مع الرئيس المدير العام لمؤسسة سوناطراك، وهي كالآتي: - مكتب الدراسات المسماة ميهوبي نورية CAD في فترة شركة BRC، طلب المسمى صنهاجي تسوية في تاريخ 22 ديسمبر 2007 دار الضياف جانات 02 بمبلغ 3.951.541.12 دج. - مكتب الدراسات السيدة ميهوبي نورية CAD وذلك في فترة شركة BRC طلب المسمى صنهاجي تسوية غابة زرالدة للمجمع البترولي، وبمبلغ 7.027.733.17 دج. - موافقة الرئيس المدير العام في نفس اليوم في 22 ديسمبر 2007 - مكتب الدراسات للمسماة ميهوبي نورية PROMOMED بطلب من المسمى صنهاجي تسوية دار الضياف بتمنراست، طلب الموافقة الرئيس المدير العام في 17أفريل 2008 موافقة الرئيس المدير العام 18ماي 2008 وبمبلغ 10.347.255.36 دج - مكتب الدراسات المسماة ميهوبي نورية PROMOMED، وبطلب من المسمى صنهاجي تسوية دار الضياف تيميمون طلب الموافقة من الرئيس المدير العام في 18جانفي 2009 موافقة الرئيس المدير العام 19 جانفي 2009 وبمبلغ 63.659.413.35 دج. - مكتب الدراسات المسماة ميهوبي نورية CAD، وبطلب من المسمى صنهاجي دراسة مبنى غرمول طلب الموافقة من الرئيس المدير العام 31جانفي 2007 وموافقة الرئيس المدير العام 31ديسمبر 2007 وبمبلغ 38.747.147.86 دج دون احتساب الرسوم.