يونيسيف: ”أكثر من 500 مليون طفل ضحية فشل قمة المناخ” قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة، اليونيسيف، أمس، إن ”530 مليون طفل، من أصل 2.3 مليار طفل حول العالم، يعيشون في المناطق المعرضة للفيضانات والأعاصير، ومعظمهم يقطن في القارة الآسيوية، و160 مليون طفل في مناطق الجفاف سيتحملون وطأة تغير المناخ، إذا فشل زعماء العالم في الاتفاق على اتفاقية المناخ في القمة المقبلة في باريس. ويرسم التقرير صورة سوداء لمستقبل الأطفال الذين يعيشون في المناطق المعرضة للخطر قبيل انعقاد المؤتمر الذي ترعاه الأممالمتحدة في باريس حول تغير المناخ، حيث من المتوقع أن يوافق زعماء العالم على خطة للحد من زيادة ارتفاع درجات الحرارة العالمية درجتين مئويتين. وصرّح المدير التنفيذي للمنظمة أنتوني ليك: إن ”أطفال اليوم هم الأقل مسؤولية عن تغير المناخ، لكنهم هم وأولادهم هم الذين سيتحملون عواقبه”. وأضاف قائلا: ”وكما هو الحال في كثير من الأحيان، تواجه المجتمعات المحرومة التهديد الأكبر”. وقال نيكولاس ريس، أحد معدي تقرير ”يونيسيف”، إن الأطفال سيدفعون ضريبة التغير المناخي مستقبلا، بعدما بدأوا يعانون أضراره. وينتظر أن يجتمع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ونظيره الصيني، شي جين بينج، مع زعماء وقادة من 135 دولة، في باريس الأسبوع المقبل، لحضور قمة المناخ، أملا في التوصل إلى أول اتفاق لتقليل الاحتباس الحراري في العشرين سنة المقبلة. ”شارل ديغول” تنفذ أولى غاراتها على سوريا أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية إن طائرات مقاتلة، انطلقت من حاملة الطائرات الفرنسية ”شارل ديغول”، الاثنين، شرعت في شن أولى غاراتها على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراقوسوريا، بهدف ”إضعاف التنظيم المتطرف وتدميره. وقالت الوزارة إن الغارة شاركت فيها أربع طائرات رافال من حاملة الطائرات شارل ديغول وطائرتي ميراج 2000 فرنسيتين أقلعتا من الأردن. وأكد رئيس أركان الجيوش الفرنسية، الجنرال بيار دو فيلييه، على متن حاملة الطائرات، إن ”هدفنا هو إضعاف داعش من أجل تدميره نهائيا”، مشيرا أن ”هذه المشاركة تأتي مباشرة بعد اعتداءات باريس”. وأوضحت الوزارة أن الطائرات استهدفت معقل تنظيم ”الدولة الإسلامية” في الرقة، كما قصفت ”عدة بنى تحتية بينها مركز للقيادة ومنطقة لركن الآليات وورشات للصيانة”. وأضافت أن ”الأهداف دمرت”. وكانت أربع طائرات رافال قدمت دعما جويا نهار الاثنين للقوات العراقية التي تتصدى لتنظيم ”الدولة الإسلامية” في الرمادي والموصل.وكان وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، أعلن في وقت سابق، عبر إذاعة أوروبا1 إن حاملة الطائرات الفرنسية ”شارل ديغول” التي وصلت إلى شرق البحر المتوسط جاهزة لإطلاق طائراتها الحربية وضرب مواقع تنظيم ”الدولة الإسلامية” في سوريا، اعتبارا من الاثنين. وسيكون تحت تصرف الجيش الفرنسي في المنطقة 26 طائرة مطاردة على متن ”شارل ديغول”، و18 طائرة رافال و8 طائرات سوبر اتندار، إضافة إلى 12 طائرة متمركزة في دولة الإمارات العربية المتحدة (ست طائرات رافال) وفي الأردن (ست طائرات ميراج 2000).