كشفت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أنها تملك معطيات وتحصلت على ملفات جديدة تخص ما أسمته ”مافيوية شكيب خليل”، وقالت إن ”الخائن” له علاقات مع مخابرات عالمية لتسيير ثروته، متعهدة بكشف المستور خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة وأن الأمر يتعلق بخيانة عظمى. قالت خلال الندوة الصحفية التي عقدتها أمس بمقر الحزب بالحراش بالعاصمة، أنها لم تكن أبدا تتصور أن يصل ”الرجل المافيوي الأوليغارشي إلى سدة الحكم في الغرفة العليا للبرلمان”، واعتبرت وصوله إلى هناك خطر على البلاد، وعبرت عن ذلك بالقول ”نكتفي أن يكون بن صالح هو الباقي على رأس مجلس الأمة، وعلى الرغم من أنه ليس مناضلا في حزبي إلا أنه رجل دولة”. ولم تخف حنون أيضا أسفها لطريقة وصول المنتخبين الجدد إلى ”السينا” عن طريق ”الشكارة”. ونقلت على لسان زهرة ظريف بيطاط عضو مجلس الأمة سابقا بعد مغادرتها المجلس أمس الأول بقرار رئاسي، أنها ”مرتاحة جدا، وقد تحررت اليوم خاصة وأن قرار الرئيس جاء في صالح رغبتها حيث أرادت الخروج من السينا نظرا لعدم تماشيه وقناعاتها السياسية”. بالمقابل اعتبرت حنون مواد الدستور مجرد تناقضات وبدع مستحدثة، بل قالت إنها مهزلة حقيقية لم تلب وعود الإصلاحات التي أطلقها بوتفليقة التي لم تتجسد في الوثيقة هذه، على غرار ما جاء في الدستور لصالح المعارضة الدي اعتبرته ”هراء”. ودعت حنون إلى فتح نقاش موسع عن طريق لجنة مختصة من أجل الوصول إلى ضوابط ومقاييس واضحة المعالم في الوثيقة، بمشاركة مختلف فعاليات المجتمع والطبقة السياسية، متسائلة في السياق عن فائدة ”ثرثرة” الأحزاب التي انطلقت مند الكشف عن الوثيقة إن لم تؤخد بعين الاعتبار. وفي سياق آخر رفضت حنون التعليق على تصريحات جنرالات العشرية السوداء على غرار ما قاله اللواء المتقاعد خالد نزار مؤخرا، واكتفت بالقول إن ”الراحل حسين آيت أحمد قد رحل فاتركوه يرقد بسلام”. وفي موضوع محاكمة قضايا الفساد على غرار قضية ”سوناطراك 1”، كشفت حنون أنها تملك معطيات وتحصلت على ملفات جديدة تخص ما أسمته ”مافيوية شكيب خليل”، وقالت إن ”الخائن” له علاقات مع مخابرات عالمية لتسيير ثروته، متوعدة بكشف المستور خلال الأيام القليلة المقبلة خاصة وأن الأمر يتعلق بخيانة عظمى.