* وزارة تبون تحضر لاستحداث صيغة جديدة تعمل مصالح زوخ بالتنسيق مع وزارة السكن والعمران و المدينة، على تسليم 2000 مفتاح بصيغة التّساهمي الاجتماعي نهاية الأسبوع الجاري، لبلوغ 37 ألف شقة بهدف استكمال الصيغة وغلقها بصفة نهائية إلى حين خلق صيغة جديدة أخرى تتناسب وشروطها. وأعلنت السلطات الولائية في إطار برنامج عملية الترحيل عن توزيع 2000 شقة خاصة بصيغة السكن التساهمي الاجتماعي خلال نهاية الأسبوع الجاري، قبل مباشرة عملية الترحيل الخاصة بالصيغة الاجتماعية بهدف بلوغ 37 ألف عائلة وحدة لغلق الصيغة بصفة نهائية. وكشف المسؤول الأول عن عاصمة البلاد متابعة مصالحه الحصص السكنية في صيغة التساهمي، عبر كافة المواقع خاصة تلك الموكلة لمؤسسة ”باتيجاك” العقارية، والمتمثلة في 5 آلاف و156 مسكن تساهمي موزعة على 06 مواقع، والتي كانت قد عرفت تأخرا في الإنجاز ومرت بفترة عصيبة. إلا أن تعهد المؤسسة من خلال المراهنة على تسليم ألف و620 مسكن من مجموع 4 آلاف و757 مسكن في طور الإنجاز خلال نهاية السنة الجارية، ولن يتم تسليم هذه المساكن إلى أصحابها حتى يتم تهيئتها بكافة التجهيزات، على غرار أشغال الطرقات، شبكات الصرف الصحي والكهرباء والغاز، وهي بالتحديد 1000 مسكن ببرج البحري، و300 شقة من أصل 692 مسكن بالرغاية، وكذا حصة مقدرة ب320 من أصل 2684 مسكن القائم بين بلديتي بالدرارية والسحاولة، ليتم تسليم الحصص الباقية نهاية العام 2015 بمجرد انتهائها، لاسيما أنها تسير بوتيرة سريعة بهدف بلوغ 40 ألف وحدة التي أعلنتها منذ انطلاق الاشتراك بالصيغة قبل أن يتم غلقها بصفة نهائية. وفي الجهة المقابلة تحضر المصالح المعنية خلق صيغة سكنية جديدة تتناسب والشروط التي أعلنتها لتعويض صيغة التساهمي الاجتماعي بعد إعلان قرار إلغائها من البرامج السكنية بدءا من المخطط الخماسي القادم 2015-2019، وهو ما بعث القلق والخوف في نفوس المستفيدين من هذه الصيغة والطامحين للاستفادة منها مستقبلا. وتطمح وزارة تبون من القرار السالف ذكره خلق التوازن بكافة الصيغ التي تتناسب وجيوب المواطنين حسب وضعيتهم ودخلهم الشهري، مع الاستفادة من تجربة تجسيد المشروع الذي لقى الكثير من العراقيل، سواء ما تعلق بالوكالات العقارية المكلفة بعملية الإنجاز أوفي صعوبة إيجاد العقار المناسب لمباشرة عملية الإنجاز على الرغم من دفع الأقساط المالية من قبل المستفيدين، لاسيما بعد المشاكل التي واجهتها بعض المشاريع مثل التابعة للمرقي ”باتي جاك” التي تقاوم للخروج من أزمة الديون التي خلّفها المالك السابق واستكمال السكنات في أقرب وقت ممكن، في ظل الضغط الذي تمارسه مصالح زوخ بعد التصريحات الأخيرة عن كسب التحدي ببلوغ 37 ألف عائلة سنة 2016.