* 20 بالمائة من حديثي الولادة مصابون بالالتهابات الرئوية دق أخصائيون في الأمراض الصدرية، أول أمس، ناقوس الخطر بعد تزايد عدد المصابين بالأمراض الصدرية والالتهابات الرئوية، خاصة الأطفال دون الخامسة. تطرق المشاركون خلال الملتقى الوطني حول الأمراض الصدرية والالتهابات الرئوية المنظم بالمعهد الجهوي للصحة بوهران، إلى ضرورة تفعيل خطة عمل لمعالجة الأمراض الصدرية خاصة الربو والحساسية وتوحيد الأساليب والرؤى للتكفل بالمرضى، بعد انتشار هذه الأمراض في كل موسم خريف وشتاء بشكل كبير بين الأطفال، خاصة الرضع. من جهتها، أوضحت البروفسور بكار رشيدة، رئيسة مصلحة طب الأطفال بمستشفي مصطفى باشا في العاصمة، أن هناك برنامجا وطنيا تم الشروع فيه لمحاربة الحساسية عند الأطفال، خاصة الرضع بعدما أصبحت الالتهابات الصدرية والتنفسية عند الأطفال أقل من خمس سنوات السبب الأول في وفاتهم بالجزائر، مشيرة أن هناك فيروسات خطيرة يصاب بها الطفل الرضيع عند ولادته، بينما تؤكد الدراسات والأرقام أن 20 بالمائة من المصابين بالأمراض التنفسية تكون مباشرة بعد الولادة، ونسبة 5 بالمائة منها تكون أمراض صدرية حادة وخطيرة. في ذات الشأن، كشف بوخاري يوسف، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة في وهران، عن استقبال مستشفى وهران 13 رضيعا مصابا بالالتهابات الصدرية، وهي الوضعية التي اعتبرها خطيرة بعد تزايد عدد المصابين والمرضى، داعيا إلى ضرورة التقليص من منح للرضع والأطفال المضادات الحيوية بعدما أصبحت تجارة رائدة عند الصيادلة للتخلص من الكميات المتواجدة لديهم وبيعها بدون وصفات طبية، وهو ما بات يهدد حياة الأطفال، خاصة أن لتلك المضادات مضاعفات صحية خطيرة على جهاز التنفسي والهضمي وحتى على شرايين القلب.