استشهاد فلسطيني وإصابة 3 جنود إسرائيليين شرق رام الله تناقلت مصادر إعلامية عبرية، نبأ استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات جيش الاحتلال، عقب تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مستوطنة ”بيت إيل” المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق مدينة رام الله (شمال القدسالمحتلة). وأفاد موقع ”0404” العبري، بأن فلسطينياً أطلق النار على الجنود الإسرائيليين المتمركزين على الحاجز العسكري قرب ”بيت إيل”، ما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم. وذكر الموقع المقرب من جيش الاحتلال، أن عملية إطلاق النار أوقعت ثلاث إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، بينها إصابة وصفت ب ”الخطيرة”، مشيرة إلى إطلاق النار على المُهاجم ”وتحييده”. وأكدت قناة عبرية خبر جاء إطلاق النار في منطقة بيت إيل قرب رام الله اسفر عن إصابة ثلاثة إسرائيليين، أحدهم بجروح بالغة وأضافت أن قوات الامن الإسرائيلية أطلقت النار على الفتى الفلسطيني، ما أدى إلى مقتله. سوريا: وفد المعارضة يلتقي دميستورا ويؤكد تمسكه بإطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار التقى المبعوث الأمميلسوريا، ستيفان دي مستورا، أمس الأحد، وفد ”الهيئة العليا للمفاوضات” المعارضة، في إطار جولة المباحثات التي انطلقت، يوم الجمعة، بين ممثلي النظام والمعارضة في سوريا عبر الأممالمتحدة. وقال عضو الهيئة العليا للمفاوضات عبد الحكيم بشار لفضائية عربية: ”سنلتقي دي ميستورا، اليوم، والقضايا الإنسانية ستكون البند الأول”، في إشارة إلى مطالب المعارضة بوقف قصف المدنيين والسماح بالإغاثة الإنسانية للمحاصرين وإطلاق سراح النساء المعتقلات في السجون. وأوضح بشار أن المعارضة تلقت بعض الضمانات من الأممالمتحدة، ”وسنبحث ذلك مع دي ميستورا”، وأكد أن القضايا الإنسانية هي ”أساس المرحلة الأولى من التفاوض، وبعدها يأتي التفاوض السياسي”. ومن جهته أكد المنسق العام للهيئة الدكتور رياض حجاب، في تصريحات له أمس، أن التجاوب الذي أبدته الهيئة يأتي على خلفية الضمانات والتعهدات الخطية التي تلقتها من العديد من القوى الدولية بتنفيذ المادتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن (2254) والمتعلقتن بتحسين الوضع الإنساني في سورية عبر فك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين والوقف الفوري للقصف العشوائي للمدنيين. وقال حجاب بشأن التعهدات: ”نقلت للهيئة على لسان الأمين العامة للأمم المتحدة والتأكيد الخطي لدي مستورا باعتبار المسألة الإنسانية فوق مستوى التفاوض مع النظام، وأنها لا تدخل ضمن الأجندة التفاوضية كونها حق طبيعي للشعب السوري”. وأكد حجاب أن ”وجود الوفد في جينيف مرتبط بتحسين الحالة الإنسانية، وليس في إطار العملية التفاوضية التي يجب أن تنطلق بعد ذلك على أساس القرارات الأممية التي تنص على تأسيس هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية”. وأكد حجاب أن الوفد سيبلغ دي مستورا نية الهيئة سحب وفدها التفاوضي في ظل استمرار عجز الأممالمتحدة والقوى الدولية عن وقف الانتهاكات بحق المدنيين.