فشل المنتخب الوطني لكرة القدم في التأهل مبكرا إلى دورة كأس إفريقيا للأمم 2017، بتعادله بنتيجة 3-3 أمام مضيفة الإثيوبي لحساب الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة ل ”الكان”. بالعودة إلى مجريات المقابلة في شوطها الأول الذي تحمل خلاله دفاع الخضر ضغطا رهيبا وكما كبيرا من الهجمات، التي قادها الإثيوبيون الذين بدى على طريقة اندفاعهم رغبتهم الملحة في الانتقام ورد الاعتبار لأنفسهم بعد هزيمة البليدة. جاءت أخطر فرصة في الدقيقة 2 عن طريق أديكارني الذي استرجع كرة في منطقة مناسبة للتسديد واطلق صاروخية تصدى لها مبولحي بكل صعوبة، وواصل أصحاب الأرض ضغطهم معتمدين بدرجة أكبر على مساندة جمهورهم الذي حضر بقوة، وأرضية الميدان الكارثية، حيث أثمر ذلك الضغط بتسجيل هدف في الدقيقة 28 عن طريق كيديبي الذي تلقى كرة من ركنية، حولها إلى هدف في ظل سوء التغطية من رفقاء كارل مجاني، الذين وجدوا صعوبة كبيرة في بسط سيطرتهم على المباراة. ردة الفعل جاءت بعد ذلك بدقيقتين عن طريق فيغولي الذي تلقى تمريرة دقيقة من محرز، سدد بعدها كرة قوية جانبت القائم الأيسر لمرمى الأحباش لتكون تلك أول فرصة خطيرة لأشبال غوركوف. بعدها تمكن لاعبو الخضر من الخروج بعض الشيء من منطقتهم، و ساعدتهم الخبرة التي اكتسبوها في أدغال إفريقيا على تعديل النتيجة في الدقيقة 42 عن طريق سليماني الذي تلقى كرة رائعة من مسلوب الذي عرف كيف يروضها في منطقة عمليات المنافس وحولها بشكل رائع لمهاجم سبورتينغ الذي أسكنها الشباك بٍرأسية قوية، وكانت تلك كردة فعل منه بعد شعوره بالغضب من البطاقة الصفراء التي تلقاها أمس والتي ستحرمه من مباراة جوان المقبل أمام السيشل. في المرحلة الثانية حاول أشبال غوركوف مباغتة أصحاب الأرض في الدقيقة 46، عن طريقة هجمة منظمة وتمريرة دقيقة من سليماني ناحية محرز الذي دخل بالكرة إلى منطقة العمليات وتعرض لعرقلة واضحة، غير أن الحكم تغاضى عن احتساب ضربة الجزاء، ليأتي الرد في الدقيقة 48 عن طريق كيديبي الذي تلقى كرة في العمق توغل بها وتفوق على مجاني ليحرز الهدف الشخصي الثاني بالنسبة له ولفريقه. بعدها تواصل ضغط أصحاب الأرض وكانوا قريبين من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 54 بعد مخالفة مباشرة تصدى لها مبولحي ببراعة. بعدها أجري غوركوف تغييرا أولا بإخراج مسلوب وإدخال بودبوز في الدقيقة 56، حيث أعطى ذلك دفعا لهجوم الخضر، الذي تمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 60 بعد ركنية محكمة نفذها لاعب مونبلييه، لتجد رأس ماندي الذي أسكنها في الشباك. لكن تغيير غوركوف كان له انعكاسات سلبية في المقابل، حيث أحدث ذلك خللا في دفاع الخضر، الأمر الذي كلف الخضر هدفا ثالثا عن طريق فيكادور في الدقيقة 63. بعدها حاول رفقاء سليماني العودة في النتيجة وهو ما حصل بالفعل في الدقيقة 83 بعد كرة في العمق من بودبوز، براهيمي يسترجعها ويتوغل في منطقة العمليات ليتعرض لعرقلة ويتحصل على ضربة جزاء، نفذها غولام ببراعة وعدل على إثرها النتيجة للخضر، لينتهي اللقاء بالتعادل 3 – 3 ويتأجل حسم التأهل إلى مباراة جوان المقبل أمام السيشل.
سجل هدفه رقم 23 مع الخضر سليماني يغيب عن مقابلة السيشل سيكون هداف المنتخب الوطني الجزائري إسلام سليماني أكبر الغائبين عن الخرجة القادمة للمنتخب الوطني الجزائر إلى السيشل، في إطار الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 المزمع إجراؤها في الغابون، وذلك بعدما تلقى الإنذار الثاني في المقابلة التي خاضها أمس ضد المنتخب الإثيوبي بالعاصمة أديس أبابا. وكان هداف سبورتينغ لشبونة قد تلقى بطاقة صفراء خلال مقابلة الجمعة الفارط بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، عندما فاز الخضر بسباعية تاريخية أمام نفس المنافس. وكان سليماني قد قدم مقابلة في المستوى عشية أمس وتمكن من تسجيل الهدف رقم 23 مع الخضر مؤكدا حسه التهديفي الكبير منذ التحاقة بصفوف المنتخب الوطني في عهد المدرب البوسني وحيد حاليالوزيتش.