سجلت ولاية الشلف 14 حالة غرق في الوديان والمجمعات المائية وكذا الشواطئ منذ شهر مارس إلى غاية اليوم، بسبب موجة الحر التي تعرفها الولاية في الفترة الأخيرة، والتي دفعت الكثير من الأطفال والمراهقين إلى ارتياد البرك والتجمعات المائية وكذا السدود الصغيرة للسباحة في ظل نقص المسابح ببعض البلديات النائية. سجلت مصالح الحماية المدنية، نهاية الأسبوع، حالة جديدة لغرق طفل لا يتجاوز سنه 13 ربيعا يدرس بالمرحلة المتوسطة بمنطقة حمليل ببلدية الزبوجة (45 كلم شمال عاصمة الولاية)، حيث لفظ هذا الطفل أنفاسه الأخيرة فور استخراجه من قبل مواطني المنطقة من بركة مائية معدة لسقي بعض الحقول الفلاحية. وأحصت ذات المصالح 11 حالة غرق بالبرك والمجمعات المائية وكذا الوديان، بالإضافة إلى 03 حالات متعلقة بالغرق بشواطئ غير محروسة عبر الشريط الساحلي للولاية.