صنعت الوجوه الجديدة الحدث وهذا من خلال الأداء الذي ظهر الكثير من اللاعبين من خلال المباريات التطبيقية التي برمجها المدرب عمروش منذ التحاق الفريق بفرنسا وهو ما أعجب المدرب الذي يرفض هو الآخر تسميتهم بالاحتياطيين وأكد أنهم لاعبون في المستوى يمكن الاعتماد عليهم في اللقاءات الرسمية من خلال ما يفعله بودربال وبن يحي وآخرون وهو ما سيوجه إنذارا للاعبين الأساسيين في مقدمتهم خوالد، مفتاح وآخرون. أشعلوا المنافسة في كل الخطوط لا يمكن الحديث عن أداء بعض اللاعبين دون الإشارة إلى الدور الكبير الذي لعبته العناصر الأخرى التي غلقت المنافذ بشكل كلي على مهاجمي الاتحاد الذين لم يجدوا ضالتهم وهذا الأمر إن دل فإنما يدل على أن المنافسة ستشتعل بشكل كبير في الخط الخلفي بقيادة بن يحي المتألق في الخط الخلفي وهو ما يزيد من المنافسة وسيجد صعوبة في تحديد هوية اللاعبين الذين سيشركهم بل وسيراعي المستوى الذي تتمتع به هذه العناصر الشابة.
غيزلان يشعل المنافسة في الهجوم يبدو أن المباريات الودية التي يبرمجها المدرب أصبحت تبث الحماس لدى اللاعبين خاصة أن التحدي أصبح كبيرا بين اللاعبين وبين المجموعات المقسمة حيث برمج المدرب مباراة تطبيقية في الحصة التدريبية حيث فضل أن يدخل المباريات الودية بالعناصر الأساسية وهذا بإقحام اللاعب غيزلان التشكيلة الأولى وهو العنصر الذي حقق الأهم مما يعني أن المنافسة في الخط الأمامي اشتعلت في بيت الاتحاد.
عمروش راض عن الجدد وسيطبق مبدأ الأحسن هو من سيلعب ولعل تألق الفريق بفرنسا وخاصة العناصر الجديدة التي التحقت بالنادي هذا الموسم على غرار الكثير من الشبان فإن الأمر جد عادي بالنسبة للمسؤول الأول عن الفريق عمروش الذي أسعده الأمر كثيرا وفرح لدرجة كبيرة خاصة وأنه أكد بأنه سيعتمد على اللاعب القوي ..اللاعب الأحسن في التشكيلة وهدفه سيكون واضحا من خلال تطبيق مبدأ الأحسن سيكون في التشكيلة.