الشرطة الأمريكية تطلق النار على رجل أسود أعزل في ميامي أطلقت شرطة ميامي بولاية فلوريداالأمريكية، يوم الخميس، النار على شاب أسود أعزل كان يرعى مريضا مصابا بالتوحد، رغم رفعه كلتا يديه في الهواء. وقال تشارلز كينزي بينما كان يحاول تهدئة مريض بالتوحد عرقل حركة المرور، أطلقت شرطة ميامي النار عليه، بالرغم من أنه كان يرفع ذراعيه في الهواء وأخبرهم مرارًا أنه لا أحد يحمل سلاحا هناك. وتم تسجيل اللحظات التي سبقت إطلاق الرصاص بهاتف محمول أظهرت تشارلز كينزي وهو يرقد أرضًا مرفوع الذراعين، يتحدث إلى مريضه وإلى الشرطة خلال مواجهة مع أفراد الشرطة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن كينزي قوله من على فراشه في المستشفى، حيث يعالج إصابة جراء إطلاق النار على ساقه: "كنت أظن أنه طالما بقيت يداي مرفوعتين، لن يطلقوا النار علي. وللمفاجأة، أنني كنت مخطئا". من جانبه، قال رئيس شرطة ميامي، غاري يوجين، في مؤتمر صحافي: إن التحقيق تم تسليمه لشرطة فلوريدا ومكتب المدعي العام. ووصفه بأنه "شأن حساس للغاية". ووعد بتحقيق دقيق وشفاف. وقد شهدت لويزيانا ومدن أمريكية أخرى مؤخرا اضطرابات على خلفية قتل رجال الشرطة اثنين من الأمريكيين السود في مينيسوتا ولويزيانا. وخرج آلاف الأمريكيين للتظاهر تنديدا بالجريمة بعد يوم من قيام مسلح بقتل خمسة من ضباط الشرطة في مظاهرة مماثلة في دالاس. وحملت التظاهرات دعوات إلى تحقيق العدالة في المجتمع، والحرية لمقاضاة الذين ارتكبوا جرائم القتل من رجال الشرطة البيض. وقال أوباما، في وقت سابق، أنه "لا يوجد مبرر لهذا النوع من الهجمات أو العنف ضد قوات الأمن". وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ميكا جونسون (25 عاما) الذي أطلق النار على 14 شخصا، اثنان منهم من المدنيين، قبل أن تقتله الشرطة.وقال قبل مقتله: أريد قتل كل البيض وخاصة رجال الشرطة.
وزير الخارجية الرّوسي: "داعش" كان نتيجة الغزو الأمريكي للعراق في 2003 قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، صباح أمس، أن ظهور من يطلق على نفسه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" كان نتيجة الغزو الأمريكي للعراق في 2003. ويشار إلى الغزو الأمريكي للعراق بدأ في شهر مارس عام 2003، ودخلت الدبابات الأمريكيةبغداد، وأسقطت تماثيل لصدام حسين. وفي السياق، أكد جون بريسكوت، نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، إبان حملة غزو العراق، في وقت سابق من الشهر الحالي، بأن قرار غزو العراق "لم يكن قانونيا" وأنه كان كارثيا، مضيفا أنّ هذا القرار الكارثي سيرافقه طيلة حياته. وجاءت تصريحات بريسكوت بعد صدور تقرير السير جون تشيلكوت الذي وجه فيه انتقادات قاسية لرئيس الوزراء الأسبق توني بلير بشأن مشاركة بريطانيا في غزو العراق، واعتبر أن اجتياح العراق عام 2003 تم قبل استنفاد كل الحلول السلمية، مؤكدا أن خطط الحكومة البريطانية لفترة ما بعد الحرب لم تكن مناسبة. وقال بريسكوت إن تقرير تشيلكوت أثبت أن الحرب "عدوان عسكري شُن بذريعة ملفقة". وتجدر الإشارة إلى أن تقرير تشيلكوت الذي استمر تسع سنوات (2001-2009)، أوضح أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، قد أرسل قوات لم تكن مستعدة جيدا إلى المعركة، وأن خططه لم تأخذ في الحسبان تبعات الحرب. وبررت حكومة بلير تدخلها في العراق بوجود أسلحة للدمار الشامل، لكنه لم يُعثر على أي من هذه الأسلحة، وتحوّل الهدف إلى إسقاط الرئيس العراقي صدام حسين وتخليص المنطقة من طاغية. ودام الغزو 6 أسابيع، وانتهى بالإطاحة بالرئيس العراقي، صدام حسين، بعد 25 عاما من الحكم، ولكنه أدى إلى اندلاع عنف طائفي أسفر حتى الآن عن آلاف القتلى، وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين والمهجرين. وبلغت حصيلة خسائر الولاياتالمتحدة، التي قادت الغزو عام 2003، 4487 جنديا في الحرب، بينما فقد الجيش البريطاني 179 جنديا، في حين قدر القتلى العراقيون بين 150 ألفا و600 ألف شخص، غالبيتهم العظمى من المدنيين، خلال السنوات الست التالية للغزو، بالإضافة الدمار والخراب اللذين حلّا بالبلاد. و. ص
مجلس الأمن يجري تصويتا أوليا على الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أجرى مجلس الأمن الدولي، أوّل أمس، الجولة الأولى من التصويت المبدئي السري على الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، الذي سيتولى منصبه في الفاتح يناير المقبل خلفا للأمين العام الحالي الكوري الجنوبي بان كي مون. وبعد انتهاء عملية التصويت، قال السفير الياباني ورئيس المجلس للشهر الحالي كورو بيشو للصحفيين إنه سيتم إبلاغ كل المرشحين بنتائج التصويت عبر الممثلين الدائمين للدول التي قدمت الترشيح، مشيرا إلى أنه أبلغ رئيس الجمعية العامة بإجراء الاقتراع الأولي. ولفت بيشو إلى أن المجلس قام بعقد لقاءات مع كل مرشح، وبناء على ذلك تم إجراء الاقتراع الأولي، الذي يعتبر تصويتا مهما لإطلاع المرشحين على موقعهم من السباق، ولإطلاع أعضاء مجلس الأمن أيضا على شكل السباق، مؤكدا أن الاقتراع تم بسلاسة. وتقدم رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنتونيو غوتيريس على بقية المرشحين للمنصب بعد الجولة الأولى من التصويت في مجلس الأمن الدولي. وجاء رئيس سلوفينيا السابق دانيلو تورك ثانيا في الاقتراع السري الذي يتنافس فيه 12 مرشحا على خلافة كي مون الذي من المقرر أن تنتهي ولايته نهاية العام القادم بعدما شغل منصب الأمانة العامة مدة عشر سنوات. وجرت العادة أن تتداول المناطق على المنصب ومن المقرر أن يكون الأمين العام القادم من أوروبا الشرقية. كما اعتاد مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا بما في ذلك الدول الخمس دائمة العضوية التي تملك حق النقض (الفيتو)، وهي الصينوالولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا يدرس قائمة غير معلنة ويقدم مرشحا لتنتخبه الجمعية العامة. وهناك بوادر لدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والتي تملك حق النقض وهي بريطانيا، والصين، وفرنسا، وروسيا، والولاياتالمتحدة لممارسة ضغوطات، في عملية اختيار الأمين العام القادم. ومن أبرز المرشحين لمنصب الأمين العام: إيرينا بوكوفا من بلغاريا، وأنطونيو غوتيرس من البرتغال، وسرجان كريم من جمهورية مقدونيا اليوغسلافية سابقاً، فيسنا بوسيتش من جمهورية كرواتيا، إيغور لوكسيتش من الجبل الأسود، ناتاليا غيرمان من جمهورية مولدافيا، هيلين كلارك من نيوزيلاندا، ودانيلو تورك من سلوفينيا، ووزيرة خارجية مولدوفا السابقة ناتاليا شيرمان، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سابقا انطونيو جوتيريس، إضافة إلى وزيرة خارجية الأرجنتين سوزانا.