سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"لا يمكن للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق أن يقبلا بتواجد قوات أجنبية على أراضي ليبيا" خلال لقاءه مساهل على هامش الاجتماع التحضيري للقمة العربية بنواكشوط، وزير الخارجية الليبي:
تباحث عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، أمس، على هامش أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب في نواكشوط، مع وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة، واستعرضا المسائل المطروحة على جدول اعمال اجتماع وزراء الخارجية والعلاقات الثنائية، وكذا تطورات الأزمة الليبية والمساعي الجزائرية المستمرة لحلها بالطرق السلمية. وجدد مساهل، في تصريح صحفي عقب اللقاء، موقف الجزائر الداعم لكل الجهود الهادفة إلى استقرار الوضع في ليبيا، سواء من خلال اللقاءات والتنسيق الثنائي، أو في إطار اجتماعات دول الجوار والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، وفق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، والعمل على ايجاد حل سلمي للأزمة بهذا البلد الشقيق. ومن جهته، أعرب الوزير الليبي أن اللقاء يدخل في إطار المشاورات وتنسيق اللقاءات المستمرة بين البلدين، وخاصة في اجتماعات مثل اجتماع اليوم لوزراء الخارجية العرب، خدمة لمصلحة البلدين والقضايا التي تهم القضايا العربية، وأبرز فيما يتعلق بمستجدات الوضع الليبي وخاصة مع حادثة مقتل جنود فرنسيين بالجنوب الليبي، وطلب بلاده لمساعدات أجنبية، أن بلاده ترفض التدخل الأجنبي ”أيا كان نوعه، ولا يمكن للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني أن يقبلا بتواجد أي قوات أجنبية على الأراضي الليبية”. وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الليبي، محمد الطاهر سيالة، أمس، بنواكشوط، أن انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ”يتطلب إجراءات” وفقا للوائح المنظمة باعتباره ”انضمام جديد”. وقال وزير الخارجية الليبي في تصريح ل”وأج” عقب لقاءه بوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، أن هذه المسألة هي ”انضمام جديد وليست عودة، ويتطلب إجراءات وفقا للوائح الاتحاد الإفريقي، ويجب أن يحظى هذا الطلب بقبول الأغلبية البسيطة، نصف زائد واحد، من أصوات الأعضاء”.