أكد بوعلام جعفر، عضو القيادة الموحدة لحزب جبهة التحرير الوطني، في تصريح ل"الفجر"، أنه تم الاتفاق على تاريخ 10 أوت المقبل، لعقد اجتماع وطني للمعارضة الأفلان، حيث حددت ما يعرف بالقيادة الموحدة، تاريخ 10 أوت المقبل موعدا لعقد اجتماع وطني، بولاية شلف، وهو اللقاء الذي يعتبره البعض موعدا لتعزيز التحالف ضد القيادة الحالية للحزب، سيما وأنه سيضم وزراء سابقون وبرلمانيون وأمناء سابقون للحزب وفي مقدمتهم عبد العزيز بلخادم. وذكر عضو مجلس الأمة، بوعلام جعفر، أن الاجتماع الوطني المقبل هام جدا في نظر القيادة الموحدة، لأنه سيجمع إطارات الحزب الرافضة لنتائج المؤتمر الأخير وكل ما تمخض عنه، وهو يأتي تتويجا لسلسلة اللقاءات التي عقدتها المعارضة منذ شهر مارس المنصرم عبر عدد من الولايات الوطن، وواصل أن اللقاء سيكون تقييمي لمسيرة القاعدة من جهة، ولتوسيع الاستشارة حول مستقبل الحزب من جهة أخرى، وفتح القوس للقول، أن نوعية المدعوين للقاء ستمكن المناضلين من إعطاء تصور وحلول أكثر وخطة أوضح للتحرك في المستقبل. وأعطى المتحدث بعض الشخصيات التي ستشارك في اللقاء، ومنهم الأمين العام السابق للحزب، عبد العزيز بلخادم، ووزراء سابقون كعبد العزيز زياري، وأعضاء من المكتب السياسي السابقون، بالإضافة إلى برلمانيين ومحافظي الحزب. ويتزامن اللقاء مع إقدام مجموعة من المجاهدين وأعضاء سابقون في جيش التحرير الوطني، على نشر رسالة يطالبون فيها الأمين العام للحزب عمار سعداني، بمغادرة الأفالان وتقديم استقالته، كما سجل في اليومين الماضيين ورود بيانات مساندة للأمين العام السابق، عبد العزيز بلخادم، مثلما هو الأمر لمناضلي بشار وخنشلة. ومقابل هذا، أعطى المكتب السياسي للحزب، تعليمات للمحافظين والقيادات بالرد على معارضي الأمين العام، وذلك بالتحرك في الميدان وإبقاء الصلة بالقاعدة قوية.