تعيش حوالي 120 عائلة بعمارة "ليفكينغ" في حالة من القلق والرعب المتواصل جراء الخطر الذي يحدق بها يوميا بسبب اهتراء البناية المهددة بالانهيار في أية لحظة مقابل لامبالاة الجهات المعنية. لا تزال 120 عائلة تقطن بشارع أحمد زبانة وبالتحديد بعمارات "ليفيكينغ" بسيدي بلعباس تترقب التفاتة الجهات المعنية من أجل انقاذها من خطر الموت في ظل مباشرة عمليات التهديم للعمارات الآيلة للسقوط والمتواجدة بمحاذاتهم لتتوقف العملية لديهم دون تقديم تفسيرات، بعد أن تم ترحيل 80 عائلة بنفس الحي مطلع السنة الجارية. وقامت اللجنة التقنية بتصنيف العمارة في الخانة الحمراء، ما يعني استعجال عملية ترحيلها، حيث أمر والي الولاية، محمد الأمين حطاب، عقب الاحتجاجات العارمة التي قام بها السكان، بترحيل 80 عائلة فقط من أصل 200 وهو ما استغراب له المعنيين.. وحسب بعض السكان ل"الفجر"، فإن أغلب السكنات تعاني من تشققات ومعظم الأسقف أصبحت تتساقط منها الحجارة الصغيرة وذلك كلما ازداد عمق تلك التشققات مع مرور السنين، خاصة مع تسرب كميات من مياه الأمطار خلال فصل الشتاء وتسرب المياه داخل الأسقف والجدران ما يؤدي بالضرورة إلى انهيار أجزاء عديدة من الغرف، مع العلم أن ذلك المبنى صنف منذ سنوات ضمن خانة المباني التي لم تعد صالحة للسكن والآيلة للسقوط لا محالة. وقد طالب هؤلاء من والي الولاية بالتدخل العاجل لانتشالهم من الغبن ومنحهم سكنات لائقة.