خلال لقاء صحفي، مساء أول أمس، توعدت مديرة التربية لولاية تيارت وحدودة بوكابوس، بإجراءات صارمة تصل لحد التوقيف في حق مدراء المؤسسات التربوية، الذين يتمردون ويتسببون في تعطيل الدخول الدراسي وجاء هذا في ردها على سؤال يخص مشكلة تلاميذ انتقلوا من الطور الإبتدائي للسنة أولى متوسط، أين تم رفض استقبالهم من قبل متوسطة حمداني مليكة بمدينة تيارت، أين صرحت مديرة التربية، أن الدخول المدرسي تم في ظروف حسنة عموما، باستثناء بعض المشاكل، منها ما سلف ذكره ومشكلة رفض أولياء التلاميذ ببلدية توسنينة التحاق أبناءهم، بمقاعد الدراسة بثانويات السوقر، حيث خصصت ثانويتان بنظام نصف داخلي واحدة للبنات والثانية للذكور، أين أصر الأولياء على رفض تنقل أبناءهم نحو ثانويات ببلديات أخرى خاصة منهن البنات. للإشارة أنه يوجد 12 فوج بمجموع 419 تلميذ بهذه البلدية، تم تحويلهم لحرات بمدرسة ابتدائية وأقسام بمركز التكوين المهني السنتين الماضيتين، كحل مؤقت في انتظار تجسيد مشروع ثانوية بهذه البلدية، لكن عدم تجسيد المشروع من قبل المسؤولين السابقين للولاية، جعل المشروع يجمد، أين يصر أولياء التلاميذ على ضرورة بقاء أبناءهم للدراسة ببلديتهم، في رسالة واضحة تطالب برفع التجميد عن المشروع. هذا وصرحت مديرة التربية، أنها أوفدت لجنة لمحاورة سكان المنطقة وأكدت حرصها وحرص والي الولاية، لأجل إيجاد حل للمشكل وحرصهما على مصلحة التلاميذ والتي تبقى أهم الأولويات ودعت الأولياء لتفهم الوضع.