تواصلت صبيحة أمس لغاية الظهيرة أحداث الشغب وقطع الطريق بالرويبة شرق العاصمة نتيجة الشجار العنيف الذي نشب بين السكان ”الأصليين” لمدينة رويبة والمستقدمين الجدد بالحي السكني الجديد 550 مسكن بالرويبة هذا الشجار الذي بدأ ليلة أول أمس، شمل سكان حي مواتسة وأبناء الكروش المستقدمين من الرغاية، مخلفة تلك المواجهات عشرات الإصابات من بينها حالة جد خطرة، إضافة لتحطم بعض المركبات المركونة بالحي، ما استدعى تدخلا سريعا لقوات مكافحة الشغب لفظ المواجهة. وتسببت المواجهات العنيفة الناشبة منذ ليلة أول أمس بالحي السكني الجديد 550 مسكن بالسباعات ببلدية الرويبة شرق العاصمة في غلق الطريق العام للمدينة على مستوى حي مواتسة، متسببين في اختناقات السير طيلة نهار أمس ما عطل مصالح المواطنين وبعث حالة من الخوف والرعب من عودة حروب الساموراي للأحياء السكنية الجديدة بالعاصمة، وذلك بعد أن تعذر فك الشجار العنيف الذي نشب بين شباب الحي القدماء وبين المستقدمين الجدد من الكروش بالرغاية، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة البيضاء من سكاكين وحجارة وسيوف، ما أدى لوقوع عدد كبير من الجرحى من بينهم واحد في حالة خطيرة جدا. تدخلت قوات الأمن ومكافحة الشغب والدرك الوطني لفرض الأمن وفض المواجهات زوال أمس، وفرضت السيطرة على الحي من جديد، الذي شهد اختناقات مرورية كبيرة عطلت تنقلات المواطنين بالمنطقة، وكذا بعث الرعب والخوف الكبيرين في نفوس السكان، الذين عادت إليهم سيناريوهات ضحايا حروب الساموراي التي كانت تحتل عين المالحة المرتبة الأولى في نشوبها يوميا، ولذات الأسباب أيضا.