قدَّر تقرير نفطى حجم الفائض في السوق العالمي بمليار برميل، ما يحتِّم ضرورة الالتزام الكامل بحجم الخفض المقترح بمعدل 1.8 مليون برميل يومياً ابتداء من بداية يناير الجاري. وأوضح تقرير ”وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن ”أوبك” لن توفر أي جهد في سبيل الوصول للتوازن بين العرض والطلب خلال النصف الأول من العام الجاري، في ظل حالة من الثقة تسود المنتجين حاليا، بعد معاناة استمرت عامين أو أكثر نتيجة انخفاض الأسعار بأكثر من 60٪. ووصف التقرير الخفض المطلوب بأنه يجب أن يكون دراميًّا، حتى يكون له تأثيره على الأسعار. مشيرًا إلى أن التراجع أدَّى إلى خسارة آلاف الوظائف وتأجيل العديد من المشروعات وعجز في غالبية ميزانيات الدول، وكشف استطلاع رأي أن متوسط السعر خلال العام الجاري سيكون في حدود ال60 دولارًا، فيما يكمن التحدي في مراقبة التزام الأعضاء بالاتفاق. وتشارك 11 دولة من ”أوبك” بخفض إنتاج بحجم 1.2 مليون برميل يوميا وهذه الدول هي: السعودية ب 486 ألف برميل، والعراق ب 210 آلاف برميل، والإمارات ب 139 ألف برميل، والكويت ب 131 ألف برميل، وفنزويلا ب 95 ألف برميل، وأنجولا ب 87 ألف برميل، والجزائر ب 50 ألف برميل، وقطر ب 30 ألف برميل، وإيران بزيادة إنتاج بحجم 90 ألف برميل. فيما لم تحدد ”أوبك” موقف الغابون والإكوادور حيث تشاركان بنسب محدودة، بينما تم إعفاء نيجيريا وليبيا وتجميد عضوية إندونيسيا. كما تشارك 11 دولة من خارج ”أوبك” بخفض 558 ألف برميل يوميا وهي: روسيا ب 300 ألف برميل يوميا، والمكسيك ب 100 ألف برميل يوميا، وسلطنة عمان ب 45 ألف برميل يوميا، وأذربيجان ب 35 ألف برميل يوميا، وكازاخستان ب 20 ألف برميل يوميا، وماليزيا ب 20 ألف برميل يوميا، وغينيا الاستوائية ب 12 ألف برميل يوميا، والبحرين بعشرة ملايين برميل يوميا، وجنوب السودان بثمانية آلاف برميل يوميا، وسلطنة بروناي بأربعة آلاف برميل يوميا، والسودان بأربعة آلاف برميل يوميا.