أبدى العشرات من سكان عاصمة الولاية غليزان، وبلدية بن داود المتاخمة لها وبلدية سيدي محمد بن عودة، استياءهم وتذمرهم الشديدين من انقطاع المياه الصالحة للشرب عن حنفياتهم منذ 4 أيام كاملة، وحتى السكان الذين يملكون خزانات ماء على أسطح بيوتهم نفد ماؤها. وقال بعض المواطنين في نداء استغاثة وجّه إلى الجهات المسؤولة بما فيها الجزائرية للمياه، إنهم يعيشون أزمة عطش خانقة نجمت عن انقطاع تزويد سكان دائرة غليزان بالمياه الصالحة للشرب، حيث أنهكهم الجري اليومي للظفر ببعض كميات الماء لسد الظمأ، وقال بعضهم إن مثل هذه الظروف يعيشونها حين تساقط كميات معتبرة من الأمطار، ولكن البديل في ضمان تزود المواطنين عن طريق الصهاريج لم يتم العمل به، لاسيما أن 4 أيام متتالية أثرت حتى على المواطنين الذين يملكون خزانات مائية. وطالب الناقمون من الوضع بضرورة توفير المياه عن طريق الصهاريج، والتي سيتم استعمالها في التنظيف، خاصة أن العديد من أحياء عاصمة الولاية غليزان، اصبحت طرقاتها موحلة. وكانت الجزائرية للمياه قد أكدت أن ارتفاع نسبة تعكر المياه التي دخلت سد سيدي امحمد بن عودة سيرغمها على قطع التزوّد لمدة 3 أيام، على أن يعود التزود مباشرة خلال الأيام القادمة في انتظار تقرير وكالة السدود المشرفة على العملية.